قال رئيس وزراء السنغال، محمد عبد الله ديون، إن التنمية لن تتحق بدون السلام والتعليم، موضحًا أن الاستثمار في العنصر البشري سيحقق التنمية لإفريقيا ووضعها على الخريطة الدولية. وأضاف «ديون»، خلال كلمته بجلسة «تسخير العائد الديموغرافي للاستثمار في الشباب لتحقيق التنمية المستدامة»، بمنتدى شباب العالم، الاثنين، أن السنغال تعمل في إطار برنامج تطلق عليه «السنغال البازغة»، لتحقيق التنمية والازدهار للبلاد بحلول عام 2035، مشيرًا إلى تطلع السنغال إلى الاستفادة من مواطنيها في الخارج؛ لنقل التنمية في المجالات المختلفة. وأوضح أن السنغال تعمل على جذب مواطنيها في الخارج، والاستفادة منهم كدعامة في تحقيق التنمية لباقي السكان، لافتًا إلى وضع إطار محدد لتشجيع المهاجرين إلى العودة والاستفادة من قدراتهم وخبراتهم. ويشارك في المنتدى الذي انطلق مساء أمس، أكثر من 3000 شاب، ومن المقرر أن تستمر فعالياته حتى يوم 10 نوفمبر الجاري، وتتضمن فعاليات المنتدى عقد 46 جلسة وورشة عمل، يتحدث فيها 222 متحدثًا.