تمكنت الأجهزة الأمنية بالغربية، مساء أمس الإثنين، من كشف غموض العثور على جثة عجوز مقتولا في ظروف غامضة. وتبين من التحريات أن نجله تخلص منه بعد قتله بأداة حادة وإلقائه بالطريق العام بدائرة مركز السنطة، لخلافات على الميراث. وكان اللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية قد تلقى إخطارا من العقيد أحمد مبروك مأمور مركز السنطة، بورود بلاغًا من شرطة النجدة، يفيد بالعثور على جثة رجل عجوز يدعى «عبدالحكم.م» بجوار مسجد بمركز السنطة. وانتقل العقيد وليد الجندي رئيس فرع البحث الجنائي بزفتى والسنطة وقوات من الشرطة السرية والنظامية؛ لمعاينة موقع الحادث. وتم تشكيل فريق بحث جنائي تحت إشراف اللواء أيمن لقية مدير المباحث الجنائية، قاده المقدم محمود الجيار وكيل فرع البحث الجنائي بزفتى والسنطة وقوات من الشرطة السرية والنظامية؛ لكشف غموض الواقعة. وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة نجل المجني عليه «محمد» 41 سنة، بسبب خلافات بينه وبين والده على الميراث، ونشبت بينهما مشادة كلامية؛ فسارع الإبن بتهشيم رأس والده، وحمل الجثة بعد ذلك وألقى بها بجوار أحد المساجد، وعاد لمنزله. تم التحفظ على الجثة بمستشفى المنشاوي بطنطا، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.