حالة من الارتياح سيطرت علي اتحاد الكرة ، عقب وصول خطاب من اللجنة الأوليمبية المصرية ، بحق المجلس في استكمال مدته الانتخابية ، لمدة اربعة سنوات ، علي ان تنتهي فيل اغسطس 2020 وتضمن الخطاب التأكيد على أن اتحاد الكرة سبق له توفيق أوضاعه، قبل إجراء الانتخابات التي عُقدت بتاريخ 30 أغسطس 2016، وبالتالي فإن المجلس الحالي برئاسة هاني أبو ريدة مستمر حتى نهاية مدته الانتخابية صيف 2020. ونشبت أزمة في الأيام الماضية بين اتحاد الكرة واللجنة الأولمبية، بسبب قرار الأخير بإلزام أعضاء الاتحاد بخوض انتخابات جديدة طبقا لقانون الرياضة، ورفض أعضاء "الجبلاية" قرار الأولمبية وأعلنوا أنهم وفقوا أوضاعهم العام الماضي وتم عمل انتخابات وفقا لقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". وبعد تمسك كل طرف بحقه في أزمة الاتحاد، وصل خطاب من الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" يهدد فيه بتجميد نشاط كرة القدم في مصر واستبعاد المنتخب الوطني والأندية المصرية من البطولات القارية والدولية، وهو ما يعني استبعاد الفراعنة من كأس العالم، وحرمان الأهلي من إكمال البطولة الأفريقية وضياع حلم التأهل لكأس العالم للأندية. وجاء خطاب الفيفا للاتحاد المصري كالآتي: "أحطنا علما أن القيادة الحالية للاتحاد المصري تم انتخابها في 30 أغسطس 2016 بمراقبة من مندوبي الفيفا والاتحاد الإفريقي وأن مدة القيادة الحالية هي من 2016 حتى 2020 ". وأضاف الخطاب "طبقا للمادة 14 البند الأول والمادة 19 من لائحة النظام الأساسي للفيفا فإن كل الاتحادات الأعضاء بما فيها الاتحاد المصري ملزمة بإدارة شؤونها بصورة مستقلة بدون تأثير غير مناسب من أي طرف ثالث، ومخالفة هذه الإلتزامات يمكن أن يؤدي إلى عقوبات على النحو المنصوص عليه في لائحة النظام الأساسي للفيفا". وحذر فيفا "وفي النهاية فإن أي قرار من جهة حكومية أو المحاكم المدنية يخالف ذلك إذا تم تنفيذه يعتبر على الأرجح تدخلا في الشؤون الداخلية للاتحاد المصري وسيتم إحالة المسألة إلى أعلى السلطات بالفيفا للنظر في العقوبات الواجب فرضها في هذه الحالة بما في ذلك إيقاف الاتحاد المصري".