أعلن اللواء صبري الجمال مدير أمن جنوبسيناء حالة الاستنفار بالمحافظة عقب الهجوم الإرهابي الذي استهدف إحدى النقاط الارتكازية بشمال سيناء، وأسفر عن استشهاد 7 شهداء وتم زيادة الإجراءات الأمنية على طول الطرق الدولية وطريق سيناء الأوسط. وشدد مدير الأمن على ضرورة توسيع دائرة الاشتباه وفحص أي مشتبه به، موضحا اأن هناك دوريات تمشيطية مستمرة داخل المدقات والدروب الجبلية الرابطة بين محافظتي شمال وجنوبسيناء بالاشتراك مع القوات المسلحة والبدو لمنع تسلل اي عناصر تخريبية. وقال مدير الأمن إن المحافظة في حالة استنفار بصفة دائمة لضبط الحالة الأمنية، كما تم زيادة الدوريات في مدن طابا ورأس سدر، ونشر قوات مشتركة مع الجيش الثالث الميداني في مناطق المالحة وسدر حيطان ووديان رأس سدر وطابا لمنع تسلل عناصر تخريبية إلى محافظة جنوبسيناء، مؤكدا أن مديرية أمن جنوبسيناء تحقق أرقاما قياسية في مجال ضبط الهاربين من أحكام والصادر ضدهم أحكام غيابية على النقاط الأمنية الموجودة من كمين عيون موسى وحتى طابا. وأوضح مدير الأمن أن جميع مدن المحافظة تم تأمينها على أعلى مستوى من قبل قوات الشرطة وهناك وحدات تدخل سريع لمواجهة أى طوارئ مدعومة بقوات أمن مركزى، موضحا أنه تم تقسيم المحافظة إلى عدة قطاعات أمنية وكل قطاع يضم عدة فرق تقوم بتمشيط المناطق داخل وخارج المدن للقضاء على البؤر الإجرامية ومحاربة الخارجين على القانون ومدعومة بقوات خاصة و مدرعات قادرة علي المطاردة و الدخول الي الوديان الوعرة. وأوضح أن مدينة شرم الشيخ مراقبة بالكامل من خلال كاميرات حيث يوجد بها 165 كاميرا مراقبة بتكلفة تتعدي 150 مليون جنيه، بالإضافة إلى جهازين للكشف بالأشعة في مدخل شرم الشيخ عند كمين رأس محمد أحدهما لسيارات النقل والآخر للسيارات الملاكي لضبط أى متفجرات أو مخدرات.