كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن هناك مواقف مختلفة داخل الإدارة الأمريكية بشأن طريقة التعامل مع ملف الأزمة النووية مع كوريا الشمالية. وقال ترامب اليوم الأربعاء في البيت الأبيض إنه يستمع إلى الجميع، لكنه في النهاية هو من يقرر. وأضاف ترامب أنه من الممكن أن يكون هو أكثر حدة وصرامة في هذا الأمر من الآخرين، لافتا إلى أنه سيقرر في النهاية ما هو الشيء الافضل للولايات المتحدة، والأفضل للعالم، إذ أن هذا الصراع مشكلة تخص العالم كله. يذكر أن ترامب سيتوجه في نوفمبر المقبل إلى آسيا، وستحدد الأزمة الكورية معالم هذه الرحلة بشكل محوري. تجدر الإشارة إلى أن التوترات مثارة في المنطقة منذ أشهر بسبب تكرار التجارب الصاروخية والنووية لكوريا الشمالية، وتهديدها باطلاق صواريخها إلى الأراضي الأمريكية.