وفد من «الاستثمار» والبورصة و«الرقابة المالية» يشارك في اجتماعات البنك الدولي

يشارك وفد برئاسة وزيرة الاستثمار، الدكتورة سحر نصر، فى الاجتماعات السنوية للبنك الدولى، حيث من المنتظر أن تعقد الوزيرة، عدة لقاءات مع مسئولين بالبنك الدولى، ومؤسسة التمويل الدولية، وشركاء مصر فى التنمية، وتلتقى مع عدد من المستثمرين وكبرى الشركات الامريكية، كما ستتسلم رئاسة التجمع الافريقى لعام 2018.
وتعقد اجتماعات الخريف لمجموعة البنك الدولى فى الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر الحالى. وتجمع الاجتماعات السنوية لمجلسى محافظى صندوق النقد الدولى ومجموعة البنك الدولى ومحافظى البنوك المركزية، ووزراء المالية والتنمية، وكبار المسئولين من القطاع الخاص، وممثلى منظمات المجتمع المدنى، والأكاديميين لمناقشة القضايا موضع الاهتمام العالمى، ومنها الآفاق الاقتصادية العالمية، واستئصال الفقر، والتنمية الاقتصادية، وفعالية المعونات.
وبحسب بيان من الوزارة، يضم الوفد، الذى يسافر إلى العاصمة الأمريكية واشنطن الاربعاء المقبل، محمد فريد، رئيس البورصة، والدكتور محمد عمران، القائم بإعمال الهيئة العامة للرقابة المالية، والدكتور شهاب مرزبان، كبير مستشارى الوزيرة للشئون الاقتصادية.
وقالت «نصر»، إن وفد مصر سيركز فى هذه الاجتماعات على دعم الاستثمارات فى مصر، واستغلال تحسين ترتيب مصر فى تقرير التنافسية العالمية، والذى يصدره المنتدى الاقتصادى العالمى، فى الترويج للاستثمارات. وجاء هذا التحسن، وبحسب نصر، نتيجة جهود تحسين الإطار التشريعى والمؤسسى لبيئة الاستثمار خلال الفترة الماضية، ومواكبة التشريعات الاقتصادية لأفضل التطبيقات العالمية، مما ساهم فى أن تقفز مصر 15 مركزا.
وأوضحت الوزيرة، أنه خلال اللقاءات التى سيتم عقدها مع كبار المسئولين فى البنك الدولى ومؤسسة التمويل الدولية، سيتم مناقشة محفظة التعاون للبرامج والمشروعات التى يتم تمويلها بإجمالى 8 مليارات دولار، مقسمة إلى 6 مليارات دولار مقدمة من البنك الدولى لمشروعات تنموية، و2 مليار دولار استثمارات من مؤسسة التمويل الدولية للقطاع الخاص، إضافة إلى مشروعات جديدة للشباب والمرأة ودعم مبادرة «فكرتك شركتك» عبر مؤسسة التمويل الدولية.
ويتم عقد لقاءات مع رؤساء المؤسسات التمويلية التى تربطها علاقات تعاون راسخة مع الحكومة المصرية من بينها البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية والبنك الاسلامى للتنمية.
وذكرت الوزيرة، أنه سيتم التركيز على عرض أولويات الحكومة للفترة المقبلة، وما يمكن أن تساهم به المؤسسات التمويلية المختلفة لمساندة برنامج الحكومة فى تنفيذ الخطة التنموية الطموحة، وتحقيق العدالة الاجتماعية، بالإضافة إلى مناقشة ما تم إنجازه فى الأشهر الماضية، خاصة فيما يتعلق بالمشروعات التنموية الكبرى التى تشارك المؤسسات التمويلية فى توفير التمويل لها.
وأوضحت الوزيرة، أنه عقب انتهاء اجتماعات البنك الدولى، ستتوجه إلى نيويورك، لعقد لقاءات مع عدد من المستثمرين والشركات الأمريكية، والتى تنظمها «سى أى كابيتال»، وغرفة التجارة الأمريكية.