علنت السلطات الأمريكية، أمس الجمعة، أن ثلاثة رجال، أقسموا يمين الولاء لتنظيم "داعش"، خططوا لشن هجمات مثل هجمات 11 سبتمبر، في نيويورك العام الماضي، من خلال تفجيرات تتسبب في خسائر بشرية كبيرة، وهجمات بإطلاق النار. وباستخدام تطبيقات المراسلة عبر الهاتف المحمول، أخبر الرجال عميلًا سريًا تظاهر بأنه مؤيد ل"داعش"، بشأن خططهم لشن هجمات مثل التي وقعت في باريس وبروكسل الإرهابية. واستطلع اثنان من الرجال مواقع متعددة وفعاليات في نيويورك وحولها، كأهداف محتملة، بما في ذلك نظام مترو الأنفاق وميدان "تايمز سكوير" وأماكن الحفلات الموسيقية. واشترى مواطن كندي يُدعى عبد الرحمن البهنساوي، 19 عامًا، متفجرات من أجل شن الهجمات، واعتقله مكتب التحقيقات الاتحادي في مايو 2016، بعدما سافر إلى الولاياتالمتحدة، واعترف بالتخطيط لارتكاب جرائم إرهابية، ويُنتظر صدور الحكم بحقه. وقال "البهنساوي"، للعميل السري: "هؤلاء الأمريكيون بحاجة إلى هجوم"، وإنه يُريد شن هجوم مثل ما وقع في 11 سبتمبر، كما أرسل للعميل صورة لميدان "تايمز سكوير"، معلقًا: "نحن بحاجة ماسة إلى سيارة مفخخة في تايمز سكوير، أنظر إلى هذه الحشود من الناس". كما تم القبض على طلحة هارون، في باكستان، وهو أمريكي يبلغ من العمر 19 عامًا، كان يخطط للسفر إلى نيويورك لتنفيذ الهجمات، وتنتظر السلطات الأمريكية تسلمه من باكستان. وتم القبض على الرجل الثالث في الفلبين، وهو مواطن فلبيني، 37 عامًا، يُدعى روسيل ساليتش، وكان يُرسل أموالًا إلى الولاياتالمتحدة؛ لتمويل الهجمات، وينتظر أيضًا تسليمه للولايات المتحدة.