أحمد السجينى ل«الشروق»: نواب «دعم مصر» سبب احتفاظى برئاسة «الإدارة المحلية»

- عبدالعال أدى مهمة توفيقية فى أكثر من لجنة.. وأقول لمنافسى الفيومى: كنت زميلًا ومعاونًا.. وواثق أنك ستظل كذلك.
- السجينى فاز برئاسة «المحلية» 3 مرات فى مواجهة نائبى «الأغلبية» الفيومى وأبو هميلة.
قال رئيس لجنة الإدارة المحلية المنتخب النائب الوفدى أحمد السجينى، إنه لم يكن ليفوز فى انتخابات رئاسة اللجنة، التى أجريت قبل أيام، مع بدء دور الانعقاد الثالث للبرلمان، لولا أصوات نواب ائتلاف «دعم مصر»، داخل اللجنة، على الرغم من ترشيح الائتلاف نائبه محمد عطيه الفيومى فى مواجهة السجينى على المقعد نفسه.
وأضاف السجينى فى تصريحات ل«الشروق» أمس: من ساهم فى نجاحى هم نواب الائتلاف، فهم المكون الرئيسى لأعضاء اللجنة بحكم العدد، فأعضاء حزب الوفد، داخل اللجنة، أربعة نواب فقط، وهناك اثنان من أعضاء حزب المصريين الأحرار، أما بقية النواب فجميعهم ينتمون لائتلاف الأغلبية.
وكان الائتلاف، الذى يحوز أغلبية نيابية، تحت قبة البرلمان، قد دفع بنائبه محمد عطية الفيومى، فى مواجهة السجينى، كما دفع بأربعة عشر نائبا، ينتمون إليه، لعضوية اللجنة، قبيل إجراء انتخاباتها، من أجل دعم مرشحه، إلا أن نتيجة الانتخابات، فاجأت الجميع، بفوز السجينى على مرشح «دعم مصر»، بحصول الأول على 26 صوتا مقابل عشرين صوتا للفيومى.
وشدد السجينى على أن الانتخابات التى شهدتها اللجنة، جرت فى أجواء حضارية، وكانت انتخابات حقيقية، مجيبا عن سؤال بشأن تفسيره لفوزه على الرغم دفع ائتلاف الأغلبية بنوابه لترجيح كفة منافسه، ضاحكا، بالقول: «هوا ده اللى حصل».
وأشاد السجينى بدور رئيس البرلمان على عبدالعال فى انتخابات اللجان النوعية الأخيرة، قائلا: خرجت من هذه الانتخابات بعدة قناعات؛ أولها أن الأستاذ الدكتور على عبدالعال يمثل نقطة ارتكاز واستقرار كبيرة لبقاء هذا البرلمان، وهذا الرجل ظُلم كثيرا من خلال عدة مواقف وصور ذهنية ساهمت فيها عدة فاعليات، ولكن هناك مجهودا بُذل، أنا أعلمه شخصيا، من قبل رئيس المجلس لمحاولة الاحتواء، فى اللجان عموما، ولم يوفق فى هذا الاحتواء فى لجنتى، لكن فى لجان مثل لجنة الإسكان والصحة، جرى التوفيق بينهم، ولجنة الدفاع والأمن القومى، واللجنة التشريعية، فقد لعب دورا توفيقيا قدر المستطاع.
وزاد السجينى: التأثير الأكبر والذى لا ينافسه أى أثر، هو حجم المودة والمحبة من القلب وطوفان التأييد الذى رأيته من حزن الزملاء بالمجلس كله، قبل الانتخابات، وفرحتهم بعد الانتخابات، ورأيت حجم النواب، للاطمئنان من لجان أخرى.
وقال السجينى: أود أيضا أن أقول لمنافسى الدكتور الفيومى: كنت زميلا ومعاونا لى فى هذه اللجنة على مدى العامين الماضيين، نستزيد منك علما، ونستفيض منك عطاء، ونفتخر بك دائما، وأنا على يقين أن هذه السمات سوف تستمر، فى سبيل عمل وطنى رشيد نستطيع من خلاله أن نخرج تشريعات تلبى احتياجات الوطن فى هذا الظرف الاستثنائى الذى لابد أن نلتئم فيه جميعا.
وعن أجندة عمل اللجنة لدور الانعقاد الثالث، أضاف: سنواصل عملنا فى الملفات التى تمثل أولوية بالنسبة لنا، قانون الإدارة المحلية لابد يخرج للنور من خلال الموافقة عليه فى الجلسة العامة، وسنواصل ما بدأناه فى ملف النظافة والقمامة، ومشروعات القوانين الخاصة بالمواقف وساحات الانتظار، والملف الكبير الذى قمنا بفتحه فى أواخر النشاط الصيفى الخاص بالأحوزة العمرانية والنسق الحضارى، وشرطة المحليات، بالإضافة إلى ممارستنا لدورنا الرقابى المعتاد.