طالب مستثمرو السياحة بمنطقة «نويبع طابا» برئاسة سامى سليمان بعودة الاعفاءات الضريبية والجمركية التى كانت تتمتع بها المنطقة سابقا وتم وقف العمل بها دون الانتهاء من عمل وانشاء الفنادق والمنشآت السياحية بالمنطقة نتيجة الظروف الصعبة التى شهدتها منطقة سيناء خلال السنوات الأخيرة والتى تسبق ثورة 25 يناير 2011 علاوة على انحسار الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال ال6 سنوات الأخيرة وهو ما تسبب فى تفاقم الخسائر التى تعرض لها المشروعات السياحية بمنطقة طابا ونويبع والتى تتجاوز استثماراتها مليارات الجنيهات. وأكد المستثمرون فى المذكرة التى سيتم تقديمها خلال الايام القادمة إلى مجلس الوزراء برئاسة المهندس شريف اسماعيل أن عودة الاستثمار بهذه المنطقة واستكمال المشروعات المتوقفة يحتاج إلى الموافقة على منح المزيد من الاعفاءات الضريبية والجمركية مثل الاعفاء من ضريبة القيمة المضافة وكذلك الاعفاء من الضريبة العقارية وعودة الاعفاءات الجمركية على مستلزمات الفنادق بما يساهم فى تخفيف الأعباء المالية على أصحاب المشروعات السياحية والفندقية بالمنطقة التى عانت ومازالت تعانى من الظروف المحيطة بها فى ظل نقص التمويل حتى لاستكمال المشروعات القائمة وليس لإقامة استثمارات جديدة. وأكدوا أن هذه الاعفاءات ستكون حافزا لمختلف رءوس الأموال الراغبة فى ضخ استثمارات جديدة بالقطاع السياحى. وكشف سامى سليمان رئيس جمعية مستثمرى «نويبع طابا» أن هناك 8 فنادق فقط تعمل حاليا بنسب اشغالات متدنية وذلك من إجمالى 80 فندقا منها 35 فندقا كانت تعمل بكامل طاقتها وباقى الفنادق مازالت تحت الانشاء ولم يتم استكمال بنيتها الاساسية نظرا للظروف الصعبة التى تمر بها المنطقة منذ عدة سنوات. وقال إن مستثمرى «طابا نويبع» رحبوا بموافقة مجلس ادارة الهيئة العامة للاستثمار على إقامة منطقة حرة بنويبع. مؤكدين أنها خطوة إيجابية نحو النهوض بالقطاع السياحى واستعادة الحركة الوافدة بالمنطقة لطبيعتها وإنقاذ استثمارات بملايين الجنيهات تحملت أعباء كثيرة خلال السنوات الماضية وكذلك زيادة معدلات جذب الاستثمار السياحى بالمنطقة. وأضاف سليمان أن إعادة وضع منطقة «نويبع طابا» على خريطة السياحة العالمية من جديد يتضمن تطوير مطار طابا والمنفذ البرى بالإضافة إلى إقامة مشروع ديزنى لاند لجذب حركة السياحة العالمية إلى تلك المنطقة الواعدة. وأكد سليمان أن مستثمرى المنطقة ينتظرون اتخاذ الحكومة الحالية عدة قرارات تحيى آمال المستثمرين من جديد تشمل اجراءات تحفيزية وتسهيلات وحملات ترويجية مكثفة تهدف إلى النهوض بالقطاع السياحى بالمنطقة واستعادة الحركة السياحية الوافدة لطبيعتها بما يصب فى مصلحة الاقتصاد الوطنى.