بحث الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبومازن) مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط آخر التطورات الخاصة بالقضية الفلسطينية وعلى رأسها الخطوات الجارى اتخاذها لإنهاء الانقسام الفلسطينى؛ وذلك خلال لقاء عقد بينهما على هامش اجتماعات الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك. وصرح الوزير المفوض محمود عفيفى، المتحدث الرسمى باسم الأمين العام، بأن الرئيس الفلسطينى عرض أهم التطورات الأخيرة فى ملف المصالحة الفلسطينية وما ينتظر من خطوات قادمة بهدف تفعيلها.. مثنيا فى هذا السياق على الجهد المصرى الكبير الذى أدى إلى حدوث هذا التطور المهم. كما عرض الرئيس الفلسطينى لأهم نتائج الاتصالات التى أجراها مؤخرا مع الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة بهدف وضع الحكومة الإسرائيلية أمام مسئولياتها ودفعها للعودة إلى استئناف العملية السياسية.. مشيرا إلى الانعكاس الإيجابى لتحقيق المصالحة على الموقف الفلسطينى دوليا خاصة فى ظل مزاعم الطرف الإسرائيلى حول خروج قطاع غزة من سيطرة السلطة الوطنية. وأوضح المتحدث أن الأمين العام أكد بدوره ترحيبه بجميع الخطوات الرامية إلى تحقيق وحدة الصف الفلسطينى خاصة فى ظل استمرار السياسات المتعنتة للحكومة الإسرائيلية الحالية وهو ما يتجسد فى تصاعد الانتهاكات ضد الفلسطينيين فى الأراضى العربية المحتلة، وآخرها الانتهاكات والاعتداءات التى وقعت فى حرم المسجد الأقصى الشريف.