- الأمين العام للجامعة يؤكد لأبومازن التزامه بالعمل من أجل خدمة القضية الفلسطينية اتفق أحمد أبوالغيط أمين عام جامعة الدول العربية مع ستيفان دى مستورا مبعوث سكرتير عام الأممالمتحدة إلى سوريا على تدعيم الاتصالات بين الجانبين فى إطار التعامل مع الأزمة فى سوريا. جاء ذلك خلال لقاء عقد بينهما فى نيويورك على هامش أعمال الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك. وصرح الوزير المفوض محمود عفيفى المتحدث الرسمى باسم الأمين العام للجامعة العربية، فى بيان صحفى وزعته الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة، بأن المبعوث الأممى استعرض خلال اللقاء آخر نتائج الاتصالات التى يجريها بشأن تطورات الأزمة السورية، بما فى ذلك ما يتعلق بالتوصل إلى اتفاق مستقر لوقف إطلاق النار، وفرص استئناف المفاوضات بين الأطراف السورية. وأوضح المتحدث أن الأمين العام عرض خلال اللقاء لأهم ما صدر عن الاجتماع الأخير لمجلس وزراء الخارجية العرب والذى عقد فى 8 سبتمبر الجارى فيما يخص الوضع فى سوريا. وقال المتحدث إن المبعوث الأممى أكد بدوره أهمية دور الجامعة العربية فى التعامل مع الأزمة السورية، مشيرا إلى أنه سيحرص على التواصل مع الأمين العام بشأن مختلف مستجدات هذه الأزمة، مع ترحيبه بمشاركة الجامعة العربية فى متابعة المفاوضات بين الأطراف السورية متى تم استئنافها. من جهة اخرى، التقى أبوالغيط مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى مقابلة مطولة تناولت آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية والاتصالات التى تجرى حاليا فى هذا الشأن، وجرى اللقاء على هامش مشاركة أبوالغيط فى اجتماعات الدورة ال71 للجمعية العامة للأمم المتحدة والتى تعقد حاليا فى نيويورك فى إطار لقاءاته المهمة مع كبار المسئولين المشاركين فى الاجتماعات. وصرح الوزير المفوض محمود عفيفى المتحدث الرسمى باسم أمين عام جامعة الدول العربية بأن الأمين العام حرص على أن يؤكد للرئيس الفلسطينى التزامه القوى والثابت منذ تولى مهام منصبه فى أول يوليو الماضى كأمين عام جديد بالعمل من أجل خدمة القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، بما فى ذلك ما يتعلق بحماية الحقوق المشروعة لأبناء الشعب الفلسطينى، مع السعى بشكل حثيث من أجل تأمين تنفيذ القرارات العربية المختلفة الصادرة فى هذا الشأن وآخرها ما صدر عن قمة نواكشوط فى يوليو الماضى وعن الاجتماع الأخير للمجلس الوزارى العربى فى 8 سبتمبر الجارى، أخذا فى الاعتبار محورية مبادرة السلام العربية كإطار متكامل ومتوازن للتوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية وللنزاع العربى/الإسرائيلى.