تلقى الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط اليوم اتصالا هاتفيا من "ستيفان دي مستورا" المبعوث الخاص للسكرتير العام الأممالمتحدةلسوريا عرض خلاله المبعوث الأممي خلاصة ما توصل إليه الجانبان الروسي والأمريكي من اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا اعتبارا من يوم الاثنين 12 سبتمبر. وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم أمين عام جامعة الدول العربية بأن أبو الغيط أعرب عن ترحيبه في هذا الصدد بأي وقف للأعمال العدائية يسمح بتخفيف معاناة السكان المدنيين, سواء في مدينة حلب أو في عموم الأراضي السورية. وأوضح المتحدث أن أبو الغيط قدم شكره للمبعوث الأممي على الاتصال, واتفقا على مواصلة التشاور حول هذا الأمر, وعلى أن يقوم "دي مستورا" أو نائبه العربي بإحاطة الأمين العام أولا بأول بكل التفاصيل, خاصة في ضوء الاهتمام الكبير الذي أبداه وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم يوم 8 سبتمبر الجاري بشأن تكثيف التشاور بين جامعة الدول العربية والأممالمتحدة حول عدد من الأزمات العربية, ومن بينها الأزمة في سوريا. وقد أعرب "دي مستورا" في هذا الإطار عن تطلعه لمقابلة وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم المقرر عقده في نيويورك على هامش اجتماعات الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة. من ناحية أخري, أشار المتحدث إلى أن الأمين العام للجامعة أعرب في الوقت ذاته عن تطلع الجامعة العربية إلى اتخاذ كل ما من شأنه تخفيف معاناة المدنيين والاقتراب بالأزمة السورية من نقطة التسوية السياسية التي تحقق آمال وتطلعات الشعب السوري.
