يذاع حلقة الموسيقار الكبير محمد على سليمان، اليوم الجزء الثانى من برنامج «ريحة مصر»، ويحاوره فيه الإعلامى أمجد مصطفى. ويتكلم «سليمان»، عن علاقته بابنته أنغام، وأسرار أخرى كثيرة يكشفها بالبرنامج الذى يذاع على راديو «انز» وراديو كنداوى من كندا فى التاسعة مساء السبت، بتوقيت تورنتو، والثالثة فجرا بتوقيت القاهرة، ويعاد الثلاثاء فى السادسة مساءا بتوقيت تورنتو و12 مساءا بتوقيت القاهرة. وكان الجزء الأول من الحوار قد تحدث عن والده شيخ ملحنى الإسكندرية على سليمان، قائلا: «كان فنان مفكر، ويضع خطة لعمله، وكان يجيد جيدا قراءة النص، وكيفية التعامل مع الفكرة ويجيد العزف على العود، فعندما يقدم لحن لا يهدف فقط إلى جمال هذا اللحن، لكنه كان يتعمد أن يقدم لحن مفسر ومعبر عن المعاني». وعن علاقته بشقيقه الفنان الراحل عماد عبد الحليم، قال: «عماد، كانت أذنه موسيقيه، وكان يستمع دائما للقرأن الكريم، وكنا نطلق عليه الشيخ عماد، وعملت على نقل ما تعلمته من والدي، وأطلقى عليه في حفلات رمضان التي كانت تقام على مسرح تربيكو الطفل المعجزه "عماد الدين"». وأضاف: أن «متعهد الحفلات السكندري عياد الرشيدى، كلفنا بحفله خاصة وكانت المفاجأه أن عبد الحليم حافظ، ضيف هذه الأسرة، وأعجب وقتها بصوت عماد، وطلب حضورنا للقاهرة، وقدمه فى أولى حفلاته بعيد الربيع عام 73، وقتها أطلق عليه عماد عبد الحليم باعتباره أول من قدمه، وكان العندليب سعيد جدا بهذا الاسم، وكانت نقطة انطلاق عماد عبد الحليم إلى النجومية». وعن وفاة شقيقه عماد، كشف محمد على سليمان، أنه «كانت نتيجة مشاكل صحية في القلب، ولم يتم أكتشافها فى بدايتها، وفى إحدى الأيام فوجئنا به مغشى عليه فى حمام المنزل، ووقتها لم تهتم الأسرة على اعتبار أنه أمر عارض، ثم رحل بنفس الطريقة فى إحدى الشوارع القريبة من منزلة».