نظمت مؤسسة آدم حنين للفن التشكيلى، أمس الجمعة، حفل إطلاق الدورة الثانية من جائزة آدم حنين لفن النحت، بحضور كبير من قبل الفنانين والمحبين للفن التشكيلى. تناول الحفل الذى أقيم بمتحف آدم حنين بالجيزة عرض موسيقى لفريق أوركسترا جمعية النور والأمل، أعقبه توزيع استمارات المشاركة فى المسابقة والتعريف بها من قبل مدير المؤسسة عماد عبدالمحسن. من جانبه، قال الفنان التشكيلى الكبير آدم حنين إن المسابقة تعمل على اكتشاف الموهوبين الجدد من النحاتين الشباب فى مصر والعالم العربى حتى نقدم للعالم مجموعة مميزة من الفنانين، مؤكدا أهمية الفن فى رفعة مكانة وشأن أى بلد. وتابع: «تقدم لنا خمسون فنانا رغبوا فى المنافسة على الجائزة وهذا إنما يعكس مدى فاعلية المؤسسة على الموهبين من الشباب فى ظل حركة تنافسية شريفة». من جانبه، قال عماد عبدالمحسن، مدير مؤسسة آدم حنين للفن التشكيلى، الجائزة أطلقت العام الماضى من المصريين والعرب الشباب الأقل من 35 عامًا، وهدفها هو دعم الحراك الفنى لدى الشباب وتشجيعهم وتحفيزهم وتقديمهم إلى الساحة التشكيلية. وأضاف: «نستكمل الدورة الثانية من نفس المسيرة وقمنا بإضافة جائزة تقديرية للتحفيز وبصفة عامة الجائزة التى تحمل اسم الفنان الكبير آدم حنين هى مصدر فخر واعتزاز لحاملها دون أدنى شك». وفى سياق متصل، قال المخرج الكبير لويس جريس، إن متحف آدم حنين للفن التشكيلى يمثل ملتقى لكل الفنانين التشكيلين فى مصر والعالم العربى فهو مبنى عتيق يعج بالعديد من الأعمال الفنية الغنية والدهشة التى أثارت إعجاب العالم. فى السياق نفسه، قال أكرم المجدوب، الأمين العام لمؤسسة آدم حنين، إن المؤسسة تحمل اسم قامة فنية كبيرة كآدم حنين، نتحلق حولها جميعا لأننا ندرك قيمة الرجل، وقيمة إسهامه على مدى ما يقرب من ستين عام مضت، وعطاؤه مستمر دون توقف بأعماله التى لايزال ينجزها حتى الآن. واستكمل: الفن رقى يفرض نفسه على لحظات الأزمات والساحة تعج بأخبار مؤلمة عن دماء تراق وأبرياء يستشهدون، يبزغ الفن كطوق نجاة علينا أن نتمسك به».