- 750 وكيلا لتنفيذ البرامج لضيوف الرحمن.. وعقوبات رادعة للمخالفين قررت السلطات السعودية فتح باب موسم العمرة الجديد ابتداء من أول شهر محرم المقبل، 1439 ه حيث تم تخصيص 37 مليونا و500 ألف تأشيرة عمرة لجميع الدول الإسلامية حتى نهاية شهر رمضان المقبل، يتم تنفيذها من خلال 750 وكيل سعودي. وتضمنت الضوابط والإجراءات الجديدة -التي حصلت الشروق على نسخة منها- لتنظيم رحلات العمرة وفقا لما حددته وزارة الحج والعمرة السعودية، عشرة بنود وهي يتم تنفيذ رحلات العمرة في الموسم الجديد من خلال 750 وكيل سعودي، وأن كل وكيل لا يحق له التعامل إلا مع 5 شركات فقط من كل دولة، ولايحق للشركة الخارجية الحصول على أكثر من 5 آلاف تأشيرة فى السنة وسيتم توقيع جزاءات على الشركات المخالفة تدريجيا تصل الى حد الإيقاف. كما تضمنت الضوابط تخصيص 50 ألف تأشيرة لكل وكيل سعودي سنويا على أن يقوم الوكيل السعودي بتطبيق برنامج العمرة كاملا داخل الأراضي المقدسة، وأنه لن يتم تفعيل أي وكيل خارجي إلا بعد التسجيل في موقع وزارة الحج والعمرة بعد سداد 2000 ريال وأنه لن تكون هناك أي عقود ورقية وإنما ستتم كافة الإجراءات إلكترونيا، وسيتم منح تأشيرات العمرة دون مقابل، أما تكلفة الرحلة ستكون مقابل البرنامج فقط الذي تنفذه كل شركة لمعتمريها والخدمات التي تقدمها لهم وأماكن الإقامة ومدى قربها من الحرمين الشريفين بمكة والمدينة. وقال ناصر تركي عضو اللجنة العليا للحج والعمرة السابق، إن الاشتراطات الجديدة لرحلات العمرة تتطلب من أصحاب الشركات السياحة المصرية اختيار الوكيل السعودى بدقة وفقا لسابقة الأعمال فى السنوات الماضية حتى لاتعرض الشركة لأى مخالفات أو الايقاف عن العمل، لافتا إلى أهمية تضمين العقود المبرمة بين الشركات والوكلاء كافة التفاصيل المتعلقة بالخدمات المقدمة للمعتمرين ودور كل من شركة والوكيل السعودى فى تنفيذ هذه الخدمات حتى لا يكون هناك أى مجال للخلاف عند تنفيذ الرحلات. وأشار إلى ضرورة تدريب مجموع من العاملين بكل شركة سياحية على طريقة استخدام المسار الإلكترونى لأنه لم يعد هناك مجال للتعامل الورقى فيما بعد لأن أى خطأ عبر المسار الإكترونى يصعب تصحيحه نظرا لما يتميز به المسار من السرعة التى لا يمكن معها العدول عن أى خطأ. جدير بالذكر أن الأسبوع المقبل، سيشهد الانتهاء من عودة جميع الحجاج إلى بلادهم بعد أن انتهى الجميع من أداء المناسك وتوجه بعضهم إلى المدينةالمنورة لزيارة المسجد النبوى وقبر الرسول صلى الله عليه وسلم.