نائبة وزير الزراعة: 1060 مزرعة خيل أصيل فى مصر.. وتجاوزنا شروط التصدير للاتحاد الأوروبى «الأكثر تعقيدًا» قالت منى محرز نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية: إن مصر تضم 1060 مزرعة خيل أصيل، وقالت: إنها تستهدف تصدير الخيول المصرية إلى جميع أنحاء العالم «نجاحنا فى استئناف تصدير الخيول إلى الاتحاد الأوروبى صاحبة أكثر الشروط تعقيدا يعنى أننا قادرين على الوصول إلى العالم كله بخيولنا». وكانت مصر قد نجحت فى شحن أول مجموعة خيول لأوروبا فى 19 أغسطس الماضى، بعد حظر استمر لأكثر من 7 سنوات، بعد أن صدر قرار من الاتحاد الأوروبى فى 2010 بحظر استيراد الخيول من مصر، عقب اكتشاف لجنة طبية تابعة للاتحاد أن الخيول المصرية يتم تحصينها بمصل ضد حمى غرب النيل، مما أثار لديها تخوفات حول وجود تلك الحمى فى مصر. وأضافت محرز، المختصة بشؤون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية داخل وزارة الزراعة، ل «الشروق»، أن القاهرة صدرت 6 خيول إلى ألمانيا وجوادين إلى إيطاليا. «الخيول مملوكة لأصحاب مزارع قطاع خاص ودور الوزارة كان إداريا فقط»، تابعت محرز، مشيرة إلى أن وزارة الزراعة أعلنت حالة الطوارئ داخل الهيئات البيطرية التابعة لها لمراقبة الخيول التى يجرى تجهيزيها للتصدير إلى أوروبا. وكان عبدالمنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى قال فى تصريحات صحفية، إن مصر تلتزم بكل المعايير والشروط الدولية التى يضعها الاتحاد الأوربى فيما يخص الخيول، وأضاف أن تصدير الخيول إلى إيطالياوألمانيا فرصة كبيرة لعودة الخيول العربية المصرية إلى الساحة الدولية، حيث تعتبر الدول الأوروبية هى بوابة التصدير إلى بقية دول العالم. وأشارت نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية، إلى أن الاشتراطات التى حددها الاتحاد الأوروبى كثيرة، لكن أبرزها مراعاة أن تكون المنشأة المخصصة لإيواء الخيول خاضعة للإشراف الطبى للخدمات البيطرية، وعدم ظهور أمراض الزهرى بالمنشا، أو الرعام، أو الالتهاب المخى الشوكى الخيلى، أو التهاب الفم الحويصلى خلال 6 أشهر على الأقل، وأن تكون المنشأة المخصصة لتربية الخيول العربية، لم تظهر بها مرض الالتهاب الرحمى الخيلى خلال الشهرين السابقين، أو مرض السعار خلال شهر من آخر حالة تم تشخيصها، أو مرض الجمرة الخبيثة، خلال 15 يوما على الأقل وهى الاشتراطات التى تم تطبيقها على ال8 خيول التى خرجت من مصر بجواز سفر يؤكد خلوها من أى أمراض. «لو تبين لنا أن القصة مربحة سأكون أول المشاركين»، قال أحد أبرز ملاك مزارع الخيول العربية الأصيلة فى مصر ل«الشروق»، موضحا أنه يتابع الإجراءات التى تتخذها الحكومة المصرية فى هذا الملف، ويرى أنها تساعد على الحفاظ على السلالات المصرية وترفع قدرة مصر على التصدير. وأضاف صاحب المزرعة الذى فضل عدم نشر اسمه: «علمت أن أول شحنات الخيول التى تم تصديرها خضعت لإجراءات الحجر البيطرى المعتمدة من خلال محجر تابع للقوات المسلحة، هذه المحاجر تحتجز الخيول لمدة 90 يومًا فى حالة التصدير النهائى، أو 40 يومًا فى حالة تسفيرها لأغراض المشاركة فى السابقات الدولية مثل سباقات الفروسية العالمية». اقرأ ايضا: نزلة السمان.. معقل تربية الأحصنة فى القاهرة