• بدران: الحركة والمشى وصعود السلم وممارسة الرياضة فى الهواء الطلق «روشتة العلاج» أعلن الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس عن ظهور وباء جديد بين البشر يرتقى لمرتبة الإدمان اسمه «وباء الجلوس» يصيبهم بلا دراية أو وعى، قائلا «إن الأبحاث العشرة الصادرة خلال العام الحالى والتى سينشر أحدثها فى شهر نوفمبر المقبل أكدت أن الجلوس لفترات طويلة مدمر للصحة حيث يزيد من مخاطر 16 مرضا». وأكد بدران أن الجلوس بات الهواية المفضلة لملايين من البشر حيث يجلسون أغلب حياتهم فى أوقات فراغهم وخلال مشاهدة التليفزيون وأثناء متابعة الإنترنت والتعامل مع روافدها وفى الاستذكار ومع الأصدقاء، لافتا إلى أن الأبحاث العلمية أثبتت أن أغلب أمراض العصر توجد فيمن سقطوا ضحية وباء إدمان الكراسى وأن الاستغراق فى الجلوس كثيرا ضار جدا بصحة الجالسين كما لو كانوا يدخنون السجائر والتبغ. وقال: إن الجلوس يزيد من أخطار 16 مرضا وهى (السكر، القلب، تصلب الشرايين، ارتفاع ضغط الدم، الحساسية، قلة المناعة، ضمور العضلات، انخفاض مرونة الأوعية الدموية والليمفاوية، انخفاض التغذية الدموية، زيادة معدلات الإصابة بالسرطان، تراكم الدهون، السمنة، الشيخوخة المبكرة، تشوهات العمود الفقرى، آلام أسفل الظهر التى تعد مشكلة رئيسية بين العاملين فى المكاتب بسبب الجلوس لفترات طويلة، اضطرابات النوم حيث يزيد السلوك الساكن بالجلوس أو الاستلقاء لفترات طويلة من ارتفاع خطر صعوبة واضطرابات النوم) . وحدد بدران روشتة يومية وأخرى أسبوعية لتجديد الحياة وتلافى أخطار الجلوس تتمثل فى عدد من التوصيات تشمل الحركة والمشى وصعود السلم وممارسة الرياضة والتمارين الرياضية فى الهواء الطلق ونط الحبل والقفز وتقليل وقت الجلوس خاصة فى أماكن العمل والتحرك عند استقبال المكالمات التليفونية وتحريك العضلات والوقوف. وقال: «إن العودة للطبلية أفضل للصحة وتقى 18 مليون طالب من وباء إدمان الجلوس على الكراسى كما يجب على الأطفال مزاولة نشاط بدنى لمدة نحو 60 دقيقة على الأقل يوميا، ويفضل أن يكون أغلب النشاط البدنى اليومى فى الهواء الطلق حيث يزيد ذلك من التركيز والانتباه والتحصيل الدراسى».