قال الدكتور خالد عبد الجليل، رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، إن التصنيفات العمرية التي يضعها الجهاز على الأفلام السينمائية، هي بمثابة توجيه للأسرة بعدم إدخال طفلها لفيلم لا يناسب عمره، موضحًا أن هذه التصنيفات ملزمة لدور العرض السينمائي. وأضاف «عبد الجليل»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «ما وراء الحدث»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الاثنين، التصنيف العمري للأفلام يحمي الأطفال والمراهقين من السلوك المحاكي لمشاهد الأفلام، بعد معاناة مجتمعنا من سلوكيات اكتسبها الأطفال من المشاهد السينمائية، متسائلًا: «هل مقبول أن يسمع الأطفال ألفاظ غير مقبولة أو يشاهدوا مشاهد غير مقبولة، التصنيفات العمرية هي مؤشرات علمية دقيقة ويعمل بها العالم أجمع ونحن يجب أن نكتسب هذه الثقافة». وأوضح أنه لم يحدث أي خلاف مع منتجي أفلام عيد الأضحى هذا العام حول التصنيفات العمرية لأفلامهم، مشيرًا إلى عدم تأثير هذه التصنيفات على إيرادات الأفلام كما تردد. وتابع: «التصنيف العمري لم يؤثر على إيرادات الأفلام بدليل أن فيلم "الخلية" مصنف لما فوق ال12 عامًا، بينما فيلم "الكنز" متاح للعرض العام، ورغم ذلك حقق الأول ضعف إيرادات الفيلم الثاني»، مستطردًا: «إذا كان الموزع أو المنتج يعد فيلمًا للعيد فيجب أن يراعي كيف يجعل فيلمه مناسبًا للعرض العام، وهناك فرصه بعد انتهاء التصوير وقبل العرض بحذف ما يجعل الفيلم خاضعًا للتصنيف العمري، أما أن توافق على تصنيفه ثم تشتكي بعد ذلك فنحن لا نستطيع عرضه على الجمهور».