قال اللواء عمرو لطفي، مساعد وزير الداخلية لقطاع الشؤون الإدارية، الرئيس التنفيذي لبعثة الحج المصرية، إنه تم الانتهاء من كل الاستعدادات المتعلقة بتصعيد الحجاج إلى عرفات، والمقررة غدًا، وذلك بناء على توجيهات اللواء مجدي عبد الغفّار، وزير الداخلية، بتوفير أوجه الرعاية الشاملة لحجاج بيت الله الحرام، والتأكيد على التواجد المستمر لكل الضباط المشرفين لضمان سلامة الحجاج ومساعدتهم على أداء المناسك في سهولة ويسر. وأوضح "لطفي"، في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، أنه من أجل التيسير على الحجاج، تم تطوير منظومة النقل إلى المشاعر المقدسة وتوفير أكثر من 500 حافلة، فضلًا عن حافلات أخرى احتياطية لضمان نقل الحجاج إلى عرفات وإلى باقي المشاعر في سهولة ويسر. وأشار إلى التعاقد مع أكبر 3 شركات نقل لتصعيد الحجاج إلى منطقة المشاعر المقدسة بعرفات ومنى فى رد واحد، من خلال حافلات مكيفة مزودة بدورات مياه، وكذلك جهاز تحديد المواقع الجغرافية "جى بى إس"، والاتفاق على وجود مندوب من كل شركة نقل بغرفة عمليات بعثة حج القرعة بمكةالمكرمة؛ لمتابعة خطوط سير الحافلات أثناء التصعيد إلى عرفات، والنفرة إلى المزدلفة، وصولًا إلى مخيماتهم بمشعر منى، لضمان التزام سائقي الحافلات بخطوط السير من جانب، وإرشادهم فى حالة خروجهم عن حدود السير المقررة. وأضاف أن بعثة القرعة حرصت على تطوير الخدمات المقدمة للحجاج في منطقة المشاعر المقدسة والحصول على موقع متميز لمخيمات حجاج القرعة بمشعر عرفات يتوسطه موقف للحافلات لسهولة النفرة إلى المزدلفة. وأوضح أنه تم نشر إرشادات عامة في وسط الخيام المخصصة للمصريين للحيلولة دون فقدان الحاج لطريقه وسط الزحام والتكدس، ووضع كشوف بأسماء الحُجاج في فنادقهم وفي حافلاتهم فضلًا عن التنسيق مع الجانب السعودي على تأجير سيارات لمساعدة الحالات الإنسانية المرضية على أداء مناسكهم وأنه تم تكثيف الندوات الدينية من قبل الوعاظ الدينيين؛ لتوعية الحجاج بكيفية أداء المناسك. وناشد حجاج بيت الله الحرام، بالالتزام بإرشادات بعثة الحج وأبرزها عدم اصطحاب الحجاج لأي شخص داخل مخيماتهم بعرفات ومنى لمحدودية المكان، بالإضافة إلى عدم حملهم لأي أشياء ثمينة والاحتفاظ بها داخل خرينة الفندق، وعن عدم التدافع والتزاحم على الحافلات، نظرًا لأن كل حاج لديه مقعد مخصص له في كل حافلة ومدون عليه اسمه.