- مصادر: المتمردون اليمنيون أبلغوا الرئيس السابق بعدم مغادرة محل إقامته وعدم مسئوليتهم عن أمنه وضع المتمردون الحوثيون فى اليمن، اليوم، الرئيس السابق على عبدالله صالح، تحت الإقامة الجبرية بمقر إقامته فى العاصمة صنعاء، فى تصاعد غير مسبوق لحدة الخلافات بين الحليفين فى الأزمة اليمنية.
وأكدت مصادر لشبكة «سكاى نيوز عربية» الإخبارية أن «الحوثيين أبلغوا صالح بعدم مغادرة مكان إقامته، وأخبروه أنهم غير مسئولين عن أمنه». ولفتت المصادر إلى أن صالح بات يخشى على حياته من الحوثيين، وطالب أتباعه بالتزام الهدوء مع الحوثيين، وسط حالة غضب واستياء من قيادات حزبه «المؤتمر الشعبى» وأنصاره. فى ذات السياق، ذكرت مصادر سياسية بصنعاء أن قيادات فى حزب المؤتمر الشعبى العام تمارس ضغوطا على صالح لفض الشراكة مع الحوثيين. وكانت جماعات الحوثى حاصرت، أمس، منزل صالح، ونصبت نقاط تفتيش فى محيطه، فى مؤشر على تزايد حالات التوتر بين الحليفين، فيما ذكرت وسائل إعلام يمنية أن ميليشيات الحوثى أصدرت تعميما بمنع قيادات حزب المؤتمر وأعضاء مجلس النواب من مغادرة صنعاء. إلى ذلك، دعا حمزة الحوثى، القيادى فى جماعة الحوثى، اليوم، إلى إعلان حالة الطوارئ فى صنعاء، مؤكدا أن تلك الخطوة ضرورية، ورفضها يعتبر «مخالفا للدستور»، على حد قوله. وطالب حمزة فى تصريح لصحيفة «صدى المسيرة»، التابعة للحوثيين، بالتحقيق فى إيرادات وزارتى النفط والاتصالات المحسوبة على حزب صالح». فى المقابل، دعا الجناح الموالى لصالح فى حزب «المؤتمر الشعبى العام»، أمس، جماعة الحوثى لتسليم قتلة القيادى بالحزب خالد الرضى إلى القضاء. وقال الحزب فى بيان «إن الرضى قُتل إثر حادث استفزازى مفتعل، فى منطقة جولة المصباحى فى صنعاء»، مطالبا اللجنة المكلفة بالتحقيق فى الحادث القيام بعملها ب«مهنية وحيادية ورفع نتائج التحقيق وتسليم القتلة للقضاء». ولقى الرضى، وهو عضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبى العام، و3 من الحوثيين مصرعهم وأصيب 10 أخرين فى اشتباكات غير مسبوقة، أمس، بين مسلحى «الحوثى» وأنصار صالح، فى منطقة «جولة المصباحى»، جنوب العاصمة صنعاء.