دافعت الرئاسة الفرنسية، اليوم، عن النفقات الخاصة بتجميل «مكياج» الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، وذلك ردا على تقرير لصحيفة «لوبوان» الفرنسية ذكر أن ماكرون أنفق نحو 26 ألف يورو على «مستحضرات التجميل خلال أول ثلاثة أشهر فقط من توليه منصبه. وأكد قصر الإليزيه، صحة الفواتير التى وردت فى تقرير صحيفة «لوبوان»، مدافعا عن «السياسة التجميلية الروتينية للرئيس الفرنسى الشاب». وقال الإليزيه إن «اضطرار الرئيس ماكرون للاستعانة بخبيرة تجميل بشكل عاجل، رفع التكلفة نسبيا، مشيرا إلى أن الأمر لن يتكرر فى المستقبل»، بحسب ما نقلته صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية. ونقلت محطة «فرانس.تى.فى.إينفو» التلفزيونية عن مستشار بالإليزيه (لم تسمه) قوله إن «التكلفة الباهظة نجمت عن الحاجة الملحة لاستدعاء العاملة بمركز التجميل بشكل طارئ، منذ وصول ماكرون إلى السلطة وذلك خلال جولاته الخارجية والمؤتمرات الصحفية». وأكد المستشار الفرنسى أن «الرئاسة تعترف بأن المبلغ باهظ.. ولكنه أقل عما أنفقه أسلافه من الرؤساء فى الغرض ذاته». وأشارت محطة «بى.إف.إم» الفرنسية إلى أن ما ينفقه ماكرون أكبر بكثير عما تنفقه قرينته برجيت على مكياجها، دون أن توضح حجم إنفاق الأخيرة. وعرضت صحيفة «لوبوان» الفرنسية أمس، فاتورتين ل«مركز ناتشا إم. للتجميل» نظير خدمات مقدمة لماكرون، موضحة أنها حصلت على «الفواتير من مكتب الأمين العام للإليزيه، ألكسيس كولر»، مشيرة إلى أن قيمة الأولى تبلغ عشرة آلاف يورو والثانية 16 ألف يورو». وأكدت الصحيفة أن مستحضرات تجميل الرئيس ماكرون باهظة الثمن، كلفت الإليزيه الكثير من الأموال، خلال أول ثلاثة أشهر فقط من حكمه، فى وقت يدعو فيه الرئيس الشاب إلى سياسة التقشف وخفض النفقات. ولا يعد إنفاق ماكرون على مظهره أول أزمة تلاحق رئيس لفرنسا من هذا النوع، إذ سبقه سلفه فرانسوا أولاند الذى أنفق 30 ألف يورو على تصفيف شعره خلال 3 شهور، فيما كان ينفق الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزى 24 ألف يورو شهريا على مظهره الخارجى.