- واشنطن تحقق فى إصابة 16 من دبلوماسييها فى كوبا بأعراض صحية «غامضة» كشف استطلاع للرأى أجرته جامعة «جورج واشنطن»الأمريكية، نشرت نتائجه hgd,l، أن 68% من الأمريكيين يخشون أن يقود الرئيس ترامب البلاد بتصريحاته وأفعاله إلى حرب، بينما يؤكد 71% أن سلوكه ليس المنتظر من رئيس للولايات المتحدة. وأكد 68% من ألف شخص شملهم الاستطلاع أنهم يخشون أن تؤدى أقوال وأعمال ترامب إلى نزاع دولى، بينما رفض 29% هذا التأكيد. وأوضح 71% من المشاركين فى الاستطلاع أن سلوك ترامب ليس المتوقع من رئيس، واعتبر 56% % أن ترامب شخصية غير فعالة فى منصبه كرئيس للولايات المتحدة، بحسب موقع «روسيا اليوم» الإخبارى. وأجرى الاستطلاع بين 13 و17 من الشهر الحالى، وهى الفترة التى شهدت انتقادات حادة لترامب إثر أحداث العنف التى شهدتها مدينة شارلوتسفيل فى ولاية فرجينا بين حشد لليمين المتطرف وتجمع أخر مناوئ لهم، إذ لم يندد ترامب على الفور باليمنيين المتطرفين وإشادته «بأشخاص رائعين للغاية» من الجانبين. وكانت الأسابيع السابقة قد شهدت تصعيد فى اللهجة الحربية لترامب ضد كوريا الشمالية التى توعدها ب«النيران» فى حال استمرار تجاربها النووية. من جهته، قال البروفسور مايكل كورنفيلد، بقسم الإدارة السياسية بالجامعة، إن «الأمريكيين غير راضين عن شخصية ترامب أكثر من سياسته»، مضيفا أن «ما يمكن تسميته بالقاسم المشترك الذى يجمع عليه المجتمع الأمريكى المنقسم على نفسه بشدة، فهو أن ترامب يتصرف ويعبر عن أفكاره بطريقة غير ملائمة لموقعه». من جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس، أن 16 شخصا على الأقل بمجمع السفارة الأمريكية فى كوبا قد ظهرت عليهم أعراض صحية غامضة. وقالت المتحدثة باسم الوزارة هيذر نويرت فى مؤتمر صحفى: «يمكننا أن نؤكد أن ما لا يقل عن 16 موظفا حكوميا أمريكيا من أعضاء فى سفارتنا، عانوا من بعض الأعراض»، مضيفة: «لقد تلقوا العلاج الطبى فى الولاياتالمتحدة وكذلك فى كوبا». وتابعت نويرت أن «العديد من الوكالات والإدارات الحكومية الامريكية تحقق فى تلك الحوادثوتأخذها على محمل الجد»، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية. وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن الأعراض الصحية قد تكون ناجمة عن أجهزة الموجات الصوتية التى استخدمت فى منازل موظفى السفارة. فيما أوضحت صحيفة «ذى هيل» الأمريكية، أن موظفين فى السفارة الأمريكية، بدأوا بالتعرض لوعكات صحية شملت فقدان السمع بشكل غير مبرر. وأعلنت الحكومة الأمريكية، فى وقت سابق من الشهر الحالى، أن «حادثا» وقع العام الماضى فى هافانا قد أصاب دبلوماسيين أمريكيين ب «مجموعة متنوعة من الأعراض الجسدية». وطردت واشنطن دبلوماسيين كوبيين اثنين ردا على الحادث. يشار إلى أن الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما أعاد العلاقات الدبلوماسية مع كوبا واستأنفت السفارة عملياتها فى عام 2015. وفيما اتخذ الرئيس الأمريكى الحالى دونالد ترامب خطوات للتراجع عن بعض إصلاحات أوباما تجاه كوبا، لكنه احتفظ بفتح السفارة فى هافانا. التتبع السابق