«استهداف الشخصية المصرية» على طاولة رؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف القومية

قال رئيس مجلس إدارة الجمهورية سعد سليم إن "الشخصية المصرية تعرضت لعملية غسيل مخ من قبل جماعات التطرف من أجل تدمير الروح المعنوية للشعب المصري".
جاء ذلك خلال اللقاء الرابع لمبادره تثبيت الدولة بعنوان "كيفية تغيير النمط السلوكى للشخصية المصرية فى ظل الظروف الراهنة التي تواجهها مصر ومحاولات النيل منها" الذي عقد مساء اليوم بمؤسسة دار التحرير.
وأكد سليم أن من ساعد وصول الشخصية المصرية لذلك في ذلك أن بعض المصريين لديهم تصور خاطئ عن الدين رغم ان المصريين اول من عرفوا بالتوحيد وآمنوا بالعالم الآخر.
من جهته، أشار رئيس الهيئة الوطنية للصحافة كرم جبر إلى أن الشخصية المصرية كانت لها صفات تميزها مثل الشهامة والمروه ومد يد العون، مؤكدا أن الشخصية المصرية تتعرض لمأزق، لافتا إلى المطبوعات التي كانت تصدر عن المؤسسات الصحفية قديما ودورها في توجيه وتنميه الشخصية المصرية، مطالبا بعودة ما وصفه بالعصر الذهبي للصحافة ودورها في التنوير.
وأكد رئيس تحرير جريدة الجمهورية عبدالرازق توفيق، على أن الشخصية المصرية حدث لها تغيرلت سلبيه تعدى مجرد ظهور قضايا التحرش وغياب المروءه ل"لتحرش بالوطن".
وأضاف: "هناك من يتآمر على مصر واستهداف للوطن من بعض مواطنيه، ونريد أن نستعيد الشخصية المصرية بصفاتها الحميدة لأنه يوجد حاليا خلل في المنظومة الأخلاقية وتصحر للابداع".
وشدد توفيق على "أننا نستطيع حماية لمصر طالما هناك إنسان مصري واعي قوي لديه درجة من العلم".
في السياق ذاته، قال نقيب الصحفيين ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الاهرام عبدالمحسن سلامة إن "كل أحداث العنف والبلطجة والإهمال واللامبالاة والتي نعاني منها يكمن علاجها في ضرورة معالجة الشخصية المصرية".
واستنكر سلامه تعود الشخصية المصرية على تلك الصفات الكريهة، مؤكدا أن دور الإعلام خطير وأساسي في كيفية تنقية ما وصفها بالشوائب.
واستطرد: "عندما تخرج الشخصيات كالبلطجي وقتال القتله بطل الدراما علينا مراجعه أنفسنا".
من جانبه، قال رئيس مجلس مؤسسة أخبار اليوم "الشخصية المصرية خرجت في 25 يناير رافضة التوريث وفي 30 يونيو ثائرة على تغير صفات الشخصية المصرية رافضة الحكم باسم الدين وهي من حفرت قناة السويس في عام".
وأضاف رزق: "نرى الشخصية المصرية في كل مجال وللأسف لا ينشر سوى السلبي لأن القاعدة نشر السلبيات".
وتابع: "لا نتغافل عن السلبيات نتاولها على كونها شاذة عن سلوكيات الإنسان المصري"، مضيفا "نحن الدولة الوحيدة التي لا تقرن لفظ لاجئين للسورين ولا نبنى لهم مخيمات بل يعيشون وسطنا ويعملون دون تميز".
في السياق ذاته، قال وكيل الهيئة الوطنية للصحافة عبدالله حسن: "نريد تحسين صورة الشخصية المصرية في الداخل والخارج ونريد التركيز على الإيجابيات، فالكمال لله وحده ولا يوجد مجتمع خال من السلبيات".
وقال رئيس مجلس إدارة وتحرير وكالة الشرق الأوسط علي حسن: "علينا أن نعترف أن هناك محاولات لتشويه الشخصية المصرية عبر أمور كثيرة أخطرها محاولة المساس بالدين الذي يعتنقه شعب مصر".
وأوضح حسن أن ذلك عبر نشر الخرافات وعلى وسائل الإعلام بالقيام بدور أكثر فاعلية في تحديث وتطوير الخطاب الديني وتنقية الأفكار الشاذة المخالفة للتعاليم الدين السمح فضلا عن محاولات التمييز والطائفية وزعزعة الوحدة الوطنية".
وأكد أننا مستهدفين في لغتنا العربية واستبدال بعض الكلمات العربية واستبدال بعض الصحف بكلمات عربية بأخرى أجنبية، مطالبا الصحف القومية الكتابة عن أمجاد الشعب المصري وتعليمهم تاريخهم وشخصياتهم القوميه العظيمه ودور الزعماء وبطولات القوات المسلحه والشرطة.
وتابع: "ينبغي الكتابة عن محاولات الإخوان لتغيير الشخصية المصرية"، موجها رسالة لصناع الدراما والسينما "أنتم تشوهون صورة الشخصية المصرية بعرض نماذج مثل عبده موته فهذه ليست مصر وتصدير صوره الشوائيات".