أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن القضية الفسلطينية هي القضية المركزية بالنسبة للعالمين العربي والاسلامي، منبها من أن استمرار عدم التوصل إلى حل ينذر بعواقب وخيمة في مرحلة من الاضطراب الذي تشهده المنطقة ويزيد من التعقيدات. جاء ذلك ردا على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده الوزير اليوم السبت، مع نظيريه الفلسطيني رياض المالكي، والأردني أيمن الصفدي، في ختام اجتماعم بالقاهرة. وقال «شكري»، إن هناك حرص على التفاعل مع الولاياتالمتحدة ومع الأطراف الفاعلة فيما يخص القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن الجولة التي سيقوم بها خلال الفترة القادمة وفد أمريكي في هذا الصدد بالمنطقة تأتي في إطار الحرص الذي عبر عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فيما يخص القضية الفلسطينية وهو اقرار له أهميته ويجب أن نتعامل مع الجولة المقبلة. ومن ناحيته، أكد وزير خارجية فلسطين رياض المالكي، أنه في ظل العملية التفاوضية المستمرة منذ سنوات يجب أن يكون هناك مرجعية للمفاوضات على أساس حل الدولتين دولة فلسطينية تقوم على حدود 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، مشددا على ضرورة وجود سقف زمني محدد حيث لا يمكن أن تكون المفاوضات بلا نهاية. وأشار إلى أن الهدف هو انهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية.