استاء رواد ومصطافو شاطئ النخيل بمنطقة العجمى بالإسكندرية أحد أهم شواطئ المحافظة الممتدة من «الكيلو 20 طريق الإسكندرية مطروح وتنتهى عند الكيلو 21»، من وجود ماسورة للصرف الصحى تخرج من بين أتلال الرمال تفرغ حمولتها وتصرف مباشرة على البحر، مما يجعل مياه البحر مختلطة بمياه الصرف الصحى بالإضافة إلى التأثير السلبى على الثروة السمكية. وقال أحد رواد المدينة: «إن الصرف الصحى يصرف مباشرة على مياه البحر فى أكثر من مكان، فى شاطئ أبى قير والمكسو الدخيلة الذى يشهد صرف المصانع أيضا»، مضيفا أن شاطئ النخيل له طبيعة خاصة حيث كثرة الصخور والدوامات التى تودى بحياة كثير من المصطافين، وتم تدشين عدد من المبادرات لغلق هذا الشاطئ ولم يستجب أحد حتى الآن. وأشار أحد ساكنى منطقة العجمى إنه تم ملاحظة انسداد مواسير الصرف الصحى الصيف الماضى ولكنها عادت مرة أخرى هذا الصيف، وأنه لا يذهب منذ 3 سنوات إلى شاطئ النخيل الذى يلقبونه ب «شاطئ المجارى». بينما أوضح ساكن آخر أن الكافيتريات المطلة على الشاطئ لم تمكن ربط الصرف الصحى الخاص بها بشبكة الصرف الصحى الرئيسية، وهى المسئولة عن تلك المواسير، محملا هيئة الصرف الصحى المسئولية عن وجود تلك المواسير التى تم سدها أكثر من مرة بناء على بلاغات الأهالى وفتحها مرة أخرى، كذا عدم إتمام شبكة الصرف الصحى بمنطقة العجمى بالكامل حتى الآن. ومن جانبه أفاد رئيس هيئة الصرف الصحى بالإسكندرية اللواء محمود نافع، أن تلك المواسير لا تتبع الهيئة ومخالفة وملوثة للبيئة وقام بإنشائها عدد من ملاك العقارات والكافيتريات للصرف على البحر، مشيرا أن شبكة الصرف الصحى ستكتمل قبل انتهاء الصيف كما أن حملات التفتيش والرقابة ستستمرعلى تلك المواسير المنتشرة أيضا على طول ساحل أبو قير وإغلاقها. وقال رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف اللواء أحمد حجازى، «إن الشاطئ لا يتبع المحافظة ويتبع أحد الجمعيات، وتم تشكيل لجان منتشرة على شواطئ العجمى لرصد مواسير الصرف وإغلاقها على الفور، وتغريم الكافيتريات والمصانع التى تصرف على البحر».