* سعيد بتجربتى مع «مهرجان الجونة».. وقمنا بتخصيص 5 قاعات عرض وقاعة مفتوحة مثلما يحدث فى فينيسيا ولوكارنو * مسابقة قوية للفيلم العربى هدفها مساندة ودعم السينما العربية وليس لمغازلة دول أبدى المخرج رمسيس سعادته بالانضمام لفريق عمل مهرجان «الجونة السينمائى الدولى» الذى تعقد دورته الاولى فى الفترة من 22 حتى 29 سبتمبر المقبل، وقال ل«الشروق»: شاركت فى مهرجانات عديدة اما من خلال اشتراك أفلامى فى مسابقات هذه المهرجانات، أو كعضو تحكيم، ولكن مع «مهرجان الجونة» اختلف الامر، فأنا أقف مع الجانب الاخر الذى لم أعايشه من قبل، وهو الجانب الادارى، وإن كنت ألعب فى المنطقة التى أجيدها من حيث اختيار الافلام ونوعياتها، ولكن فى النهاية نحن فريق عمل واحد مهما اختلفت المهام فكلنا نسعى لتقديم دورة ناجحة. وأضاف: قمت بتأجيل كل مشروعاتى الفنية لحين الانتهاء من فعاليات الدورة الاولى التى نسعى لكى تكون دورة قوية، خاصة أننا أمام مهرجان يحمل صفة الدولية وهو ليس نوعيا ولا متخصصا، وسيكون به أقسام مختلفة لكل أنواع الأفلام ما بين الروائى الطويل والقصير والتسجيلى، بخلاف مسابقة خاصة للفيلم العربى. ونفى أمير أن تكون هذه المسابقة لمغازلة الدول العربية كما يحدث فى مهرجانات أخرى مصرية وقال: حينما اخترنا تخصيص مسابقة للفيلم العربى، كنا نسعى لمساندة ودعم الافلام العربية، خاصة أن كثيرا من هذه الافلام تشهد العرض العالمى الاول لها، فى حين أن المهرجان يشهد عددا كبيرا من الافلام القوية والكبيرة من جميع انحاء العالم، وعليه شعرنا ان هذه الافلام قد تتعرض لظلم اذا نافست مع أفلام بهذا الحجم، وهذا لا يعنى أننا نعزل الفيلم العربى، ولكننا سنمنحه جائزة اضافية تشجيعية. خاصة ان هناك تطورا هائلا فى السينما العربية وهو ما شاهدناه فى السنوات الاخيرة حيث أصبح للفيلم العربى مكانة كبيرة فى كبرى المهرجانات، فكثيرا ما شاهدنا تواجدا متميزا للسينما الفلسطينية واللبنانية والمغربية، وهو أمر رائع يدعو للفخر بلا شك. وعن توقعه للاقبال الجماهيرى قال: لدينا طموح كبير فى هذا الشأن، ومن خلال الافلام التى قمنا باختيارها، أتوقع أن يسعد الجمهور بها، وهو ما يساهم فى اقباله على مشاهدتها، وأعتقد ان محبى السينما سيأتون للجونة لمشاهدة هذه الافلام من كل مكان فى مصر خاصة من القاهرة ومدينة الغردقة المجاورة للجونة وقمنا بتوفير وسائل نقل لتسهيل حضور الجمهور للمهرجان، وفى هذا الشأن قمنا بتخصيص 5 قاعات عرض بخلاف قاعة مفتوحة على غرار ما يحدث فى مهرجان فينسيا أو لوكارنو، وهى مهرجانات تخصص قاعات مفتوحة للجمهور تتسع لنحو 8 آلاف متفرج وهو ما نبغيه فى مهرجاننا الذى أتمنى ان يحقق نجاحا طيبا، وأن تقل فيه الاخطاء التى اذا حدثت وهو ما لا أتمناه ستكون قليلة وخارجة عن ارادتنا. وأكمل: بعد انتهاء فعاليات المهرجان مباشرة أستعد لاستئناف تحضيرات فيلمى الجديد وهو فيلم روائى طويل اسمه «حظر تجول»، وذلك مع بداية شهر أكتوبر المقبل، وحينها أتصور ان السيناريو سيكون اكتمل. ورغم ان اسمه قد يوحى بأنه يميل للسياسة لكن الفيلم خالٍ تماما من السياسة، ومن الصعب الكشف عن أى تفاصيله حاليا.