طالبت السيدة الأولى فى زيمبابوى جريس موجابى، زوجها الرئيس روبرت موجابى، بتسمية من يفضل لخلافته لإنهاء الخلافات بشأن مستقبل قيادة حزب الاتحاد الوطنى الإفريقى الزيمبابوى. وخلال اجتماع لأمانة المرأة بالحزب الحاكم فى العاصمة هرارى، أمس، ناقضت جريس التى يعتبرها البعض زعيمة محتملة فى المستقبل، زوجها الذى حضر الاجتماع، قائلة: إن «عليه أن يسمى خليفة له»، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء. واكتسبت السيدة الأولى فى زيمبابوى البالغة من العمر 52 عاما، نفوذا فى الحزب الحاكم منذ ترقيتها إلى الهيئة العليا للحزب عام 2014. وقالت جريس إن كلمة موجابى هى «الأخيرة». وأضافت جريس: «لن تحدث خلافة بدون مشاركة موجابى. أعلم أن الرئيس يقول لا لا، لا أريد أن أفرض مرشحا. لكننى كنت أجادله دوما قائلة إن عليك دورا ولك الحق فى أن تكون جزءا من تلك العملية». وتابعت: «ستكون كلمته هى الأخيرة لأننا نحترمه. تذكروا ما أقوله، كلمته ستكون الأخيرة. أطلب منه الآن فى وجودكم.. لا تخشى، قل لنا أى مرشح يجب أن نسانده». ولم يرد الرئيس الزيمبابوى على تعليقات زوجته، لكنه ألقى كلمة خلال الاجتماع كرر فيها الاتهامات التى ذكرها فى ديسمبر2015، قائلا: إن البعض فى قيادة الجيش يخوضون معركة من أجل الخلافة. ويحكم موجابى البالغ من العمر 93 عاما، زيمبابوى منذ عام 1980، لكنه أكد أن الحزب الحاكم هو الذى سيختار خليفته وليس هو.