ديوكوفيتش وموراي يدفعان ثمن صراعهما على صدارة التصنيف العالمى فى 2016

فيدرير المرشح الاول للقب ويمبلدون فى غياب الاسبانى نادل

بات السويسري روجيه فيدرير المرشح الأول حاليا للفوز بلقب ويمبلدون. بعد وداع الاسبانى رافايل نادل والبريطانى اندى موراى والصربى نوفاك ديكوفيتش للبطولة .
و أشار فيدرير عقب تأهله لنصف نهائي بطولة ويمبلدون المفتوحة للتنس، ثالث البطولات الأربع الكبرى (الجراند سلام)، على حساب الكندي ميلوس راونيتش إلى أنه يشعر أنه "مستعد بشكل أفضل بكثير" للفوز بالبطولة.
وأوضح اللاعب السويسري الذي بات أكبر اللاعبين سناً في بلوغ نصف نهائي البطولة خلال 40 عاماً: "أشعر أنني مستعد بشكل أفضل بكثير للبطولة هذا العام".
وأضاف: "بذلت جهداً كبيراً العام الماضي خلال موسم الأراضي الترابية، وكان موسم الأراضي العشبية صعباً، بسبب المشكلات التي عانيت منها في الظهر والركبة، لم أستعد جيداً".
وكان الصربي نوفاك ديوكوفيتش والبريطاني أندي موراي قد دفعا ثمن قتالهما وتنافسهما الرهيب على صدارة التصنيف العالمي للاعبي التنس المحترفين في 2016، بعد أن ودع كلاهما بطولة ويمبلدون بداعي معاناتهما من مشكلات بدنية.
وقال ديوكوفيتش عقب انسحابه من المباراة التي جمعته بالتشيكي توماس بيرديتش عندما كان متأخرا في النتيجة 7 / 6 (7 / 2) و2 / صفر: " كان عاما طويلا وصعبا للغاية، كان به العديد من المباريات، أجسادنا عانت كثيرا".
وجاء انسحاب اللاعب الصربي من البطولة بسبب إصابة في مرفق الذراع، بينما جاء سقوط موراي أمام الأمريكي سام كويري بنتيجة 3 / 6 و6 / 4 و6 / 7 (7 / 4) و6 / 1 و6 / 1، وهو يعاني من إصابة في الفخذ ، الا انه لم ينسح من المباراة كما فعل نظيره الصربي ولكنه لعب المجموعتين الأخيرتين .
وكان موراي وديوكوفيتش -30 عاما- أبرز نجوم عالم التنس في موسم 2016، فقد دخل اللاعبان صراعا مريرا لحسم المركز الأول في التصنيف العالمي استمر حتى المباراة الأخيرة من العام، في نهائي بطولة الأساتذة، أو البطولة الختامية لموسم بطولات التنس.
وأنهى اللاعب البريطاني الموسم الماضي محققا 78 فوزا مقابل تسع هزائم، فيما حقق اللاعب الصربي 65 انتصارا مقابل تسع هزائم أيضا.
وحصل اللاعبان فيما بينهما على 16 لقبا، من بينهم ثلاثة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى "جراند سلام" وبطولة لندن للأساتذة وسبعة ألقاب في البطولات التسع من فئة "ماسترز ألف".
وحصل ديوكوفيتش في 2017 على لقبين فقط في الدوحة وايستبورن، بينما فاز موراي ببطولة دبي ، فى حين اقتسم ألقاب البطولات الكبرى اللاعبان الأسباني رافايل نادال والسويسري روجيه فيدرر.