شدد وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد، على ضرورة الالتزام بالآليات الصادرة عن «قمة الرياض»، وبذل أقصى جهد لإخلاء المنطقة من الإرهاب ومواجهته، لافتًا إلى وجود العديد من الآمال بالمنطقة العربية. وأضاف «بن زايد»، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المشترك مع وزراء خارجية الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، المنعقد بالقاهرة، مساء الأربعاء، أنه بالرغم من صبر الدول العربية على قطر، إلا أنهم لم يجدوا أي بوادر حقيقة من دولة قطر بأنها مهتمة بأشقائها ومحيطها، كما هى مهتمة بالتطرف والتحريض والتخريب والإرهاب، قائلًا: «إلى أن تقرر قطر تغيير هذا المسار من الدمار إلى مسار الإعمار سنبقى في حالة انفصال عنها». وتسائل لماذا تريد قطر هذه الفوضى والتخريب والتدمير، لماذا لا تسعد قطر برسم الابتسامة على أوجه الناس، متابعًا: «لكنها أثبتت أن هوايتها هو رسم الحزن في وجوه الناس وأن ترى الدم والخراب». وكان وزراء خارجية دول الأربع المقاطعة لقطر، مصر والسعودية والإمارات والبحرين، عقدوا اجتماعًا مشتركًا اليوم الأربعاء، بالقاهرة، من أجل بحث آخر المستجدات في الأزمة القطرية.