«التنشيط السياحي»: الهيئة انتهت من وضع ضوابط جديدة لتنظيم الحملات المشتركة

- خطة لإعادة هيكلة قطاع السياحة الداخلية من خلال تدريب العاملين
قال هشام الدميري، رئيس هيئة تنشيط السياحة، إن الهيئة انتهت من وضع ضوابط جديدة لتنظيم الحملات الدعائية المشتركة مع منظمي الرحلات، والتي تضم العديد من المعايير الخاصة بتقييم مردود تلك الحملات، سواء كان ذلك أثناء أو بعد انطلاق تلك الحملات.
وأشار إلى أن الهيئة تدرك أهمية ودور الحملات المشتركة فى دفع الحركة السياحية الوافدة بالاشتراك مع منظمى رحلات، الذين تعتبرهم الهيئة شركاء فعليين فى الترويج للمقصد السياحي المصرى، لافتا إلى أن مشاركة الهيئة في الحملات المشتركة ليس إلزاميا ، بل هو أمر اختياري بالنسبة لها، تحكمه مجموعة من الضوابط، ويخضع لعوامل وظروف عديدة، وأوضح أن الهيئة تختار المشاركة في الحملات التي تستهدف أسواقا جديدة أو أسواقا ترغب في زيادة حجم السياحة الوافدة منها، مضيفا أن مشاركة الهيئة تأتي بعد أن يقدم منظمي الرحلات خطتهم التسويقية الفعلية للحملة والمستهدف منها، بما في ذلك المعايير التسويقية الخاضعة للقياس والتي تحدد مدى فاعلية الأنشطة الترويجية وتحقيقها للأهداف المنوطة بها، وتحدد الهيئة كيفية مشاركتها في تلك الحملات حسب رؤيتها وتقييمها لكل سوق واحتياجاته ووزنه النسبي، وذلك طبقا للإستراتيجية الخاصة بالوزارة وأولويات كل مرحلة.
من جهة أخرى قال الدكتور عادل المصرى، رئيس قطاع السياحة الداخلية بوزارة السياحة، إنه يجرى حاليا تطبيق خطة لإعادة هيكلة القطاع بأسلوب علمى ومهنى بما يتناسب مع احتياجات المرحلة الحالية، والتى تعتمد فى الأساس على تأهيل وتدريب كوادر شابة قادرة على قيادة العمل السياحى فى المستقيل.
وقال المصرى إن من أولويات خطة التحرك هو تطوير أداء المكاتب الداخلية للهيئة بالقاهرة وباقى المحافظات واستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة فى العمل اليومى التى تتطلب تلبية احتياجات الزائرين من السائحين الأجانب والمصريين من المعلومات الكافية وخاصة مكاتب الاستعلامات فى المطارات لأنها الواجهة الأولى للسائحين، مع التركيز على التدريب الجيد للعاملين والقائمين عليها والارتقاء بالمستوى المهنى والمهارى لدى كافة موظفى مكاتب القطاع والتى تبلغ 24 مكتب يعمل بها قرابة 300 موظفا.