ألقت أجهزة الأمن بالإسكندرية، القبض على 15 مشاركًا في تظاهرة "محدودة" خرجت عصر اليوم الجمعة، بمنطقة محطة الرمل، وسط المحافظة؛ اعتراضا على إقرار مجلس النواب لاتفاقية إعادة ترسيم الحدود البحرية، بين مصر والمملكة العربية السعودية، والتي بمقتضاها تؤول ملكية جزيرتي "تيران وصنافير" للأخيرة، وذلك وفقًا لمصدر أمني، فضل عدم ذكر اسمه. وكانت الشرطة قبضت على 6 نُشطاء سياسيين، خلال تنظيميهم وقفة احتجاجية أمام مقر حزب الكرامة في منطقة سيدي بشر شرق المحافظة، عقب انتهاء إفطارهم السنوي، مساء الخميس، ومن المقرر، وحتى عصر اليوم الجمعة، عرضهم على نيابة "أول المنتزة" المسائية. والمقبوض عليهم هم "السيد البدري عضو اللجنة الشعبية للدفاع عن سيناء، وشعبان عبد اللطيف القيادي بالمؤتمر الدائم لعمال الإسكندرية، والمهندس علي أبو زيد حزب التحالف الشعبي، السيد أبو حسوب القيادي العمالي بالضرائب العقارية، والمهندس محمد الدرملي الأمين المساعد لتيار الكرامة، ومحمد عبد النبي عضو التيار بالإسكندرية". وفي سياق مُغاير، نظم العشرات، تظاهرة عقب صلاة الجمعة، أمام مسجد القائد إبراهيم، وسط الإسكندرية، أعلنوا خلالها دعمهم الكامل لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، في قراراته، مُرددين "السيسي رئيسي، ولا للتخريب، ولا للإرهاب، وقولوا لقطر وتركيا... مصر بلدي غاليا عليا، وتحيا مصر، وبنحبك يا ريس، وإحنا معاك يا سيسي". وجاء ذلك وسط تواجد أمني مكثف في محيط منطقة محطة الرمل، حيث حمل المتظاهرون الأعلام المصرية، ولافتات بعضها يدعوا لدعم قرارات الدولة في مواجهة الإرهاب، وأخرى تدعو إلى الاستقرار والأمن، وصورًا للرئيس.