ناشد طلاب الثانوية العامة وزير التربية والتعليم بإعادة توزيع درجات الامتحانات الصعبة السابقة، في الوقت الذي سادت فيه حالة من الرضا بين طلاب الثانوية شعبتي أدبي وعلمي بعد أداء امتحان التفاضل والتكامل والجغرافيا والأحياء، اليوم الخميس. وبالرغم من تكرار شكوى الطلاب من طول الأسئلة وضيق الوقت، عقب كل امتحان منذ بدء ماراثون الثانوية العامة، إلا أن البسمة كانت السمة الأغلب عقب انتهاء الامتحانات الثلاث. وأثنى طلاب شعبة أدبي جميعًا على امتحان الجغرافيا المكون من 40 سؤالًا، واصفين إياه بالأفضل منذ بدء الامتحانات. وقالت آية محمد، طالبة بمدرسة 6 أكتوبر الثانوية بنات بالحي السابع، إن امتحان الجغرافيا جاء عوضا عما أهدروه من درجات في امتحان التاريخ واللغة الأجنبية الأولى. وقالت رنا أحمد إنه بالرغم من أن الامتحان مكون من 40 سؤالًا، لكن الوقت هذه المرة كان كافيًا نوعًا ما بسبب أن الأسئلة كانت مباشرة. فيما أعرب طلاب شعبة عملي رياضة عن رضاهم عن الامتحان والشكوى من بعض النقاط الصعبة وضيق الوقت، وقال أحمد خالد، إن الامتحان كان في مستوى الطالب فوق المتوسط، وكانت هناك بعض النقاط الصعبة في نموذج (ب) سؤال رقم 18 و13. واشتكى سامح أبو زيد، من طول امتحان التفاضل والتكامل مقارنة بالوقت المخصص للامتحان، فيما أشار خالد كامل إلى أن امتحان التفاضل كان مكونًا من 18 سؤالًا، وأنه لم يستطع الإجابة سوى على 14 سؤالًا فقط، بالرغم من معرفته إجابة الأسئلة لكن ضيق الوقت حال دون ذلك. كانت هناك شكوى من عدد كبير من الطلاب بمدرسة 6 أكتوبر الثانوية بنين بالحي السادس من تأخر تسليم ورق الأسئلة لقرابة 10 دقائق، مؤكدين أن بعض المراقبين باللجان منحوهم وقتًا إضافيًا عوضًا عن الوقت الضائع. وأثنى طلاب شعبة علمي علوم على امتحان الأحياء، مؤكدين أن "الأسئلة كانت سهلة ومباشرة، والوقت كان كافيًا". وناشد الطلاب والطالبات وزير التربية والتعليم بالتدخل لإعادة توزيع الدرجات في امتحان الفيزياء والتاريخ واللغة الأجنبية الأولى (الإنجليزي)؛ نظرًا لوجود أسئلة صعبة قد تتسبب في إهدار مجهود عام كامل.