تعهد الرئيس الصومالي محمد عبد الله فارماجو بملاحقة مقاتلي حركة الشباب المتشددة بعد الهجوم على قاعدة عسكرية في ولاية بونتلاند شبه المستقلة (بلاد بنط) بشمال الصومال، الذي أسفر عن مقتل ما لايقل عن 38 شخصا وإصابة 18 آخرين. وقال فارماجو، وفقا لقناة «سكاي نيوز» الإخبارية، اليوم الجمعة، إن جيش البلاد يلاحق مقاتلي حركة الشباب بعد أن هاجموا قاعدة عسكرية في أف أرور بولاية بونتلاند، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 38 شخصا. وتابع: "نتعهد بألا تفلت حركة الشباب بهذا..الآن تقوم قواتنا بملاحقة ساخنة للعدو وسيدفعون ثمن الهجوم". كانت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة تبنت أمس الهجوم على القاعدة العسكرية بولاية بونتلاند (بلاد بنط) شمال البلاد، مشيرة إلى قتل 61 جنديا صوماليا والاستيلاء على عدد كبير من الأسلحة والذخائر وأكثر من عشرة سيارات تابعة للجيش، على حد قولها.