من قرية «دير الجرنوس» التابعة لمركز مغاغة لمحافظة المنيا خرج سبعة عمال للعمل فى مشاريع داخل دير الأنبا صموئيل، الذي يقع فى الصحراء الغربية فى محافظة المنيا، لكن يد الغدر كانت أسرع إليهم ففقدوا حياتهم فى الهجوم الإرهابى الذى استهدف عددا من زوار الدير. وعلى الرغم من أن اسم القرية هو «دير الجرنوس»، فإنه لا يوجد بها دير، ولكن غالبية سكانها مسيحيون، وقد كانت ملجأ للعائلة المقدسة هربا من بطش الإمبراطور «هيردوس». قرية دير الجرنوس، تقع غرب مغاغة على مسافة 10 كم، وبها كنيسة باسم السيدة العذراء مريم، ترجع إلى القرن العاشر الميلادى، وتوجد داخل الكنيسة بئر عميقة، شربت منه العائلة المقدسة، حسبما ذكر كتاب «رحلة العائلة المقدسة إلى مصر». ويوجد فى فناء الكنيسة بقايا معمارية من تيجان ترجع للقرن السادس الميلادى من آثار الكنيسة.