بروكسل تتعهد بمواصلة دعم العملية السياسية.. ووزير الداخلية الإيطالى: الحل العسكرى فى ليبيا «وهم خطير» أكد الاتحاد الأوروبى، أمس الأول، دعمه للقاء الذى عقد بين قائد الجيش الوطنى الليبى المشير خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوفاق الوطنى فايز السراج فى العاصمة الإماراتية أبوظبى. وأكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى فيديريكا موجيرينى، أمس الأول، خلال اتصالين هاتفيين مع السراج ووزير الخارجية الإماراتى الشيخ عبدالله بن زايد أن «الاتحاد الأوروبى سيواصل تشجيع ودعم العملية السياسية فى ليبيا بكل الوسائل المتاحة حتى يتوحد جميع الليبيين من أجل إقامة بلد آمن وسلمى ومزدهر». وشددت موجيرينى على أنه «لا يمكن تحقيق هذا الأمر إلا من خلال المشاركة الإيجابية ومساهمة جميع الأطراف». فى غضون ذلك، رأى وزير الداخلية الإيطالى، ماركو مينيتى، أن لجوء الأطراف الليبية إلى «الحل العسكرى فى ليبيا سيكون وهما خطيرا». وقال مينيتى فى مقابلة مع صحيفة «دى فيلت» الألمانية إنه «من أجل تحقيق الاستقرار بين شرق وغرب ليبيا، نحن ندعم حلا دبلوماسيا»، لأننى «أعتبر الحل العسكرى وهما خطيرا»، وفقا لوكالة «اكى» الإيطالية للأنباء. وتابع مينيتى: «أعتبر أن من المهم جدا الشروع بحوار مباشر، مثل ذلك الأخير الذى جرى بين رئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى فائز السراج، والمشير خليفة حفتر فى أبوظبى أخيرا». من جهة أخرى، يجرى وزير الخارجية الإيطالى أنجيلينو ألفانو، زيارة للعاصمة الليبية طرابلس خلال ساعات، حسبما ذكر بيان لوزارة الخارجية الإيطالية، موضحا أن الزيارة تعد «فرصة للتأكيد على دعم روما للحوار ولعملية المصالحة الوطنية. وأوضح موقع التليفزيون الرسمى الإيطالى «راى نيوز» إن زيارة ألفانو لطرابلس، تأتى بعد لقاء حفتر والسراج فى أبوظبى أخيرا، وعقب استضافة روما اجتماعا بين المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبى (المعترف به دوليا)، وعبدالرحمن السويحلى، رئيس المجلس الأعلى للدولة. واعتبر ألفانو فى تصريحات صحفية، أمس الأول، أن لقاء المشير حفتر والسراج يعد تطورا إيجابيا للغاية على الساحة الليبية. وقال ألفانو: «نريد أن نقدم الدعم الكامل والشرعى لحكومة فايز السراج، والتى ندعمها ماديا أيضا»، مضيفا: «ولكننا ندرك ونؤمن أيضا بأن دور المشير حفتر لا يمكن الاستغناء عنه».
