أرسل أسقف طنطا وتوابعها للأقباط الارثوذكسي الأنبا بولا، خطاب شكر لوزير التعليم العالي والبحث العلمي خالد عبدالغفار، مسجلا فيه تقديره وشكره، ومعبرا عن نفسه وعن جميع أسر المصابين الذين تولت مستشفيات طنطا أمر رعايتهم الطبية. وقال أسقف طنطا في خطابه التي حصلت "الشروق" علي صورة منه: " لقد مررت بنفسي وبرفقتي كل من رئيس جامعة طنطا وعميد كلية الطب ومديرو المستشفيات ورؤساء الأقسام على جميع المرضى، وعاينت بنفسي وسمعت من جميع المرضى ومن جميع أقاربهم وبدون استثناء كل تقدير وشكر لكل العاملين بالمستشفيات، لقد عزفوا سيمفونية حب بأدائهم العلمي والمهني والإنساني الراقي". واستكمل: "اسمح لي أن أعطي مثالا نادرا أن يتكرر لقد أعطانا عميد كلية الطب مفتاح مكتبه بالمستشفى لتخصيصه للآباء الكهنة والخدام لتقديم الرعاية النفسية والروحية للمرضى طوال فترة تواجدهم بالمستشفى، وأنا على المستوى الشخصي أفخر بأنه يوجد في طنطا هذه المنظومة العلمية الطبية الرائعة والتي لا ينقصها سوى دعم الدولة والشعب لاستكمال تجهيز تلك المستشفيات بالإمكانيات الحديثة". وختم خطابه: "وتقديرا مني كلفت إحدي الشركات لصنع مجموعة من الثلاجات الخاصة بالموتي لوجود عجز في الإمكانيات، أرجو من الله أن يعوضهم عن كل تعبهم أجرا سمائيا". وفي سياق متصل، أوفد وزير التعليم العالي، الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للجامعات لشئون المستشفيات الجامعية حسام عبد الغفار، أمس الأربعاء، إلى مستشفيات طنطا الجامعية، ومستشفيات الإسكندرية الجامعية، للاطمئنان على أحوال مصابي الحادثين الإرهابيين لكنيستي مارجرجس بطنطا ومارمرقس بالإسكندرية. وأوضح عبد الغفار، في تقريره الذي قدمه للوزير بشأن زيارته للمستشفيات الجامعية لكل من جامعتي طنطاوالإسكندرية، أن كافة الخدمات الطبية والعلاجية المتميزة تقدم للمصابين، وأن المستشفيات الجامعية تعمل بكامل أطقمها الطبية من هيئة تدريس وهيئة معاونة لخدمة المصابين.