قدم خالد سعيد محافظ الشرقية، ورضا طبلية مدير أمن الشرقية، وعددًا من القيادات الأمنية والشعبية واجب العزاء والمواساة في ضحايا حادث كنيستي طنطا والإسكندرية إلى نيافة تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنيا القمح في مقر مطرانية الأقباط الأرثوزوكسية. وأعرب محافظ الشرقية عن خالص تعازيه للبابا تواضروس الثاني والكنيسة المصرية والشعب المصري ولأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدًا أن "حادث الكنيسة محاولة يائسة لإحداث الوقيعة بين أبناء الوطن الواحد، واستهداف دور العبادة وترويع الآمنين عمل جبان وخسيس يتنافى مع الشرائع والأديان السماوية وقيم المجتمع المصري النبيلة". وأوضح المحافظ أن "روح المودة والترابط التي تظهر بين المصريين في وقت الشدائد تؤكد مدى العلاقة الوطنية التي تربط بين أبناء الشعب المصري"، مؤكدًا أن "الحكومة والشعب سيظلان متكاتفين صفًا واحدًا في مواجهة كل مؤامرة تستهدف استقرار الوطن وسلامته"، داعيًا المولى عز وجل أن يحفظ الوطن الغالي مصر من كل مكروه وسوء. ومن جانبه، أعرب الأنبا تيموثاوس، أسقف الزقازيق ومنيا القمح، عن تقديره وامتنانه لمشاركة محافظ الشرقية والقيادات الأمنية بتقديم واجب العزاء والمواساة في ضحايا حادث الكنيستين بمقر المطرانية بالزقازيق، مؤكدًا "أننا أبناء شعب واحد وأرض طيبة ووطن واحد نعمل على رفعته وتقدمة ولن تفلح المؤامرات الدنيئة والأفكار المسمومة والأعمال الإرهابية الجبانة من إحداث فرقة ووقيعة بين نسيج أبناء الوطن الواحد".