أصدرت النقابة العامة للفلاحين بيان لها، اليوم، أدانت فيه الحادث الارهابي الذي وقع على كنيسة مارجرجس بطنطا أثناء إقامة قداس الأحد، والاحتفال ب«أحد السعف» وبداية أسبوع الآلام؛ مما أسفر عن سقوط أكثر من 20 شخصًا من الأبرياء وإصابة 71 آخرين. وأعرب حسين عبدالرحمن نقيب عام الفلاحين، عن خالص تعازيه إلى أهالي الضحايا والمصابين، معلناً عن رفضه الشديد للعمل الإجرامي والإرهابي الذي استهدف مواطنين عزل كانوا يؤدون طقوسهم الدينية وأن هذا العدوان الإرهابي يعد إجراما في حق الإنسانية بأسرها لأغتيال عشرات الأبرياء، مؤكداً أن ما حدث تنبذه قيم الدين الإسلامي الحنيف وكل تعاليم الأديان السماوية. وأضاف نقيب عام الفلاحين أن الاعتداء الإرهابي على كنيسة مارجرجس بطنطا يعد عملاً خسيساً في حق الوطن وليس اعتداء على مكان للعبادة فقط، وأن شعب مصر العظيم مازال يقف على قلب رجل واحد في مع الدولة ضد الإرهاب، مشيراً إلى أن هذ الحادث يزيد من إصرار الشعب المصري على مطالبة الأجهزة الأمنية بسرعة اجتثاث الإرهاب واقتلاع جذوره من أرض مصر.