ارتفعت أسعار الذهب فى بورصات السلع العالمية فى نهاية تعاملات الأسبوع الماضى لتتخطى حاجز ال1000 دولار لأول مرة منذ 18 شهرا، وتصل إلى 1006.7 دولار. وكان سعر الأوقية قد وصل إلى فوق مستوى 1010 دولارات فى منتصف التعاملات قبل أن يهبط إلى 1006.7 دولار مقارنة بنحو 995.5 دولار فى تعاملات الخميس، وهو ما يعنى تحقيق مكاسب قدرها 11.1 دولار فى جلسة واحدة وذلك بسبب هبوط مؤشر الدولار الأمريكى إلى أدنى مستوياته فى عام. وتوقع رفيق عباسى رئيس غرفة صناعة الذهب أن تنعكس هذه الزيادة على الأسعار فى السوق المحلية، لتواصل الصعود الذى بدأته منذ عدة أيام، وقال: «نحن نشترى الذهب من الخارج بالدولار ومرتبطين ببورصة السلع العالمية». وقد ارتفع سعر الذهب على مدار الأسبوع الماضى بصورة ملحوظة، وصعد سعر الجنيه الذهب من 1165 جنيها إلى 1195 جنيها، كما ارتفع جرام 21 من 135 إلى نحو 147 جنيها. وكان سعر الذهب قد ارتفع إلى مستوى قياسى فى مارس قبل الماضى وتجاوزت الأوقية 1030 دولارا لأول مرة فى تاريخها، بسبب الصعود المتواصل لسعر البترول الذى وصل إلى مستوى قياسى أيضا فى يوليو قبل الماضى وبلغ سعر البرميل 147.5 دولار، ويرى خبراء المعدن النفيس أن سعره عادة ما يتحرك طرديا مع البترول. وأدت الأزمة المالية العالمية إلى هبوط سعر كل من الذهب والبترول إلى مستويات قياسية أيضا، وفى حين هبط سعر البترول إلى أقل من 40 دولارا فى بداية العام الحالى، انخفض الذهب إلى أقل من 800 دولار للأوقية.