عقدت، الجمعة، ندوة لتكريم المخرج خالد جلال، ضمت فعاليات الدورة الثانية لمهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، وذلك بقاعة مركز المؤتمرات «الكونجرس». حضر الفعالية الفنانة سميحة أيوب الرئيس الشرفي للمهرجان والفنانة سهير المرشدي و سميرة محسن ومحمود الحديني والناقد حسن عطية والفنان محسن منصور ولسعد الجاموسي مدير أيام قرطاج المسرحية وأدار الندوة الشاعر محمد بهجت والإعلامي أحمد المسلماني والكاتب محمد الروبي والناقد باسم صادق. بدأت الندوة باستعراض لرحلة خالد جلال الفنية، حيث رصد خلالها محطات المخرج الكبير من المسرح الجامعي مرورا بمسرح الشباب ودراسته في روما و عودته إلي مصر. وقالت الفنانة سميحة أيوب، فى كلمتها إن العمل مع خالد جلال متعه تجعل الفنان يذهب إلي البروفات لمعرفة ماذا سيقدم، مضيفة فهو مخرج يفتح للمثل عوالم جديدة لم ندخلها من قبل، ويعطي النصائح للصغير و الكبير، ليمنح الورق روح و جسد علي خشبة المسرح. فيما أشار خالد جلال إلى أن بداياته الفنية من المسرح الجامعي، وكان حينها واحدا من جيل كبير من الفنانين منهم سعيد صالح و خالد الصاوي وماجد الكدواني و محمد هنيدي ومخرجين مثل سعد أدش و كرم مطاوع و فهمي الخولي. واستطرد جلال: أخرجت مسرحية بعنوان «نأسف لهذا الخطأ» وشاهد العمل حينها الفنان سناء شافع الذي كان عميد معهد التمثيل و طلب مني بعدها التقديم للمعهد،مضيفا وتعلمت الكثير من الفنان كرم مطاوع و الذي ادين له بفضل كبير، وبعد تخرجى من المعهد كونت فرقة مسرحية، وسافرت بعدها إلي روما، وأخرجت هناك 3 مسرحيات باللغه الإيطاليه، وأعادني إلي مصر حينها فاروق حسني وزير الثقافه، حيث عيننى مديرا لفرقة الشباب لأكون أصغر شخص يستقل ذلك المنصب، وقمت حينها بتكوين ورشه فنيه لتكون بدايه مشروع مركز الإبداع الفني. وأوضح جلال، «رفضت مناصب عديدة بسبب رغبتي في عدم التخلي عن مركز الإبداع الفني الذي اعتبره حلم عمري». من جهتها أعربت الفنانة سهير المرشدي عن سعادتها بحضور الندوة قائله: «الراحل كرم مطاوع يشعر بالراحه الآن في قبره لرؤيته أحد تلاميذه مثلك». واختتمت الفنانة وفاء الحكيم مدير المهرجان الندوة بتكريم الفنان خالد جلال ومنحه درع المهرجان.