قال السفير حسن هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن القمة التي جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي، بنظيره الأمريكي، دونالد ترامب، قمة تاريخية، ولا تقل أهمية عن أول قمة مصرية أمريكية بين الرئيس الأسبق محمد أنور السادات ونظيره الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون. وأضاف «هريدي»، في برنامج «صالة التحرير»، المذاع عبر «صدى البلد»، مساء الثلاثاء، أن القمة المصرية الأمريكية بين «السيسي وترامب» تكتسب أهمية شديدة؛ نظرًا لإعطائها دفعة قوية وزخم جديد للعلاقات بين البلدين، بالإضافة إلى العلاقة الحميمية بين الرئيسين، والتي بدأت منذ لقائهما في سبتمبر الماضي حينما كان «ترامب» مرشحًا للرئاسة الأمريكية. وأوضح أن قمة «السيسي - ترامب» يمكن وصفها بقمة الأمن القومي لمصر وأمريكا ودول المنطقة، بسبب التهديدات التي تواجهها المنطقة جراء السياسات الخاطئة للرئيسين الأمريكيين السابقين، جورج بوش الإبن، وباراك أوباما، منذ غزو العراق في 2003، مضيفًا أن إدارة أوباما تنفذ تحول جذري في السياسات الخاصة بالمنطقة. وكان الرئيس السيسي، ألتقى نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، على هامش القمة «المصرية -الأمريكية» في البيت الأبيض بواشنطن، الاثنين؛ لمناقشة سبل مكافحة الإرهاب من خلال التعاون المشترك في المجالين العسكري والأمني، وطرق تعزيز العلاقات بين البلدين، وزيادة التنسيق مع الإدارة الأمريكية الجديدة لإعادة الزخم للعلاقات المصرية الأمريكية، وتطويرها في مختلف المجالات.