أقيمت، الأحد، ندوة لتكريم اسم الفنان الراحل كرم مطاوع، ضمن فعاليات الدورة الثانية لمهرجان شرم الشيخ الدولى لمسرح الشباب، بحضور رفيقة رحلته الفنانة سهير المرشدي، وابنته الفنانة حنان مطاوع والنقاد الدكتور حسن عطية، والدكتور عمرو دوارة، وأدار الندوة الكاتب الصحفى محمد الروبى. تناول الروبي في تقديمه للندوة السمات الشخصية للفنان الراحل والتى أهلته ليكون أحد علامات الفن العربي، ونقطة فاصله في التأريخ للمسرح المصري. وبدأت الفنانة سهير المرشدي حديثها بالتأكيد علي دور الشباب في بناء الأوطان، ووجهت الشكر لشباب المسرح الذين يمنحون مصر شبابها وحيويتها، قائلة: إن مصر شابة بما يقدمه ابنائها جيل وراء جيل»، مشيرة لدور للفنان الشاب مارن الغرباوي رئيس المهرجان، الذي يقف وراء هذه التظاهرة المهمة. وأضافت أن «كرم» كان استاذا ومعلما وله أيادي بيضاء علي كثير من الفنانين الذين تتلمذوا علي يديه، واستدركت قائلة: «هو لم يدرسني بشكل مباشر في المعهد، ولكنى تعلمت منه الكثير، وبعد الزواج تشاركنا أشياء كثيرة، وكانت العلاقة التي تجمعنا هي علاقة حب، نتاج الحب هو حب الكبير الذي تمثل في ابنتنا حنان». ووصفت المرشدى الراحل بعمود نور في قلب الوسط الفني، مضيفة كان فنان متقد يضيء لمن حوله، مصري صميم لا يخشي شيء، ومواقفة السياسية جعلته علي يسار الحكم، وعانينا الكثير من جراء مواقفه. ومن جانبها أشارت حنان مطاوع أنها تحضر للمرة الأولى تكريما لوالدها منذ رحيله، مضيفة كنت اسأل نفسى طول الوقت لماذا لا يتم تكريمه كالآخرين.. فخورة بالتواجد في تكريمه الآن بمهرجان شاب لفن المسرح. وكشفت مطاوع بأن الراحل هو أول من تنبأ بأنها ستدرس بمعهد الفنون المسرحية وستكون ممثلة أو مخرجة، مضيفة وبعد أن بدأت الدراسة بكلية التجارة وجدت نفسى أتحول للفن. وفي نهاية الندوة قدمت إدارة المهرجان لأسرة الفنان الراحل تمثال «كرم مطاوع» من إهداء الفنانه نسمه دياب، ليتم وضعه في مقر جمعيه نادي المسرح التي ترأسها الفنانه سميحه أيوب، كما أهدي الوفد العراقي بالمهرجان أسرة الراحل درعا تكريما منهم لمشواره الفني.