استضافت قاعة الهناجر بدار الأوبرا المصرية، الإعلان الأول لجائزة آدم حنين للفن التشكيلي في دورتها الأولى، بعد تدشينها في أكتوبر الماضي 2016، بحضور وزير الثقافة الدكتور حلمي النمنم. الأعمال التي شارك بها خمسون فنانا وفنانة من مصر والدول العربية بأعمال نحتية مختلفة، فاز منها عملين فقط، بالمركزين الأول وقيمة جائزته خمسون ألف جنيه، والثاني وقيمتها الحصول منحة مجانية للإقامة لمدة أسبوعين والعمل بأتيلية الفنان آدم حنين. يصف آدم حنين ل«الشروق» المنحوتات المقدمة للحصول على أول جائزة تحمل اسمه، قائلا: "المستوى مشرف والأعمال متنوعة وعظيمة، والفنانون الشباب لديهم معرفة جيدة بالخامات"، مضيفا أن الأعمال العشرين التي بلغت التصفيات النهائية حتى الحصول على الجائزتين الأولى والثانية، تتقاسم فيها المرأة مع الرجل، وهو ما يدل على أن الفن المصري لا يمكن أن يمنعه أو يحده أي فكر أو تيار، بحسب حنين. عمل جرانيتي حمل عنوان "عودة الروح" للفنان أحمد مجدي عبده، حصد الجائزة الأولى، ويقول عبده ل«الشروق» أن عمله بسيط ومستوحى من فكرة التماثيل التشخيصية كمعالجة حديثة لتماثيل المصري القديم كتماثيل الآلهة المصرية. وعن تفضيله لخامة الجرانيت قال إنه مناسب للأفكار والألوان التي يعمل عليها من إعادة لتشخيص نحت الكتلة كما في المنحوتات الفرعونية. أما العمل الثاني فكان خشبيًا يجسد طائرا يتخذ وضع شبيه بتركيبة ماكينة الخياطة، فكرته بحسب صانعه والفائز بالجائزة الثانية، عن نقل الحركة ما بين الآلات والكائنات الحية. يقول معاوية هلال إنه دوما ما كان يرى أن هناك رابط ما بين الآلة والحالة العضوية في الكائن الحي، وهو ما جسده في عمله الذي سيستضيفه آتيليه آدم حنين مدة أسبوعين.