- البدالون يتخوفون من اختلاط وتلف «الزيت والسكر».. ومصدر مسئول: التجربة خاضعة للتقييم تبدأ البقالات التموينية صرف مستحقات وسلع شهر أبريل التموينية للمقيدين على البطاقات، غدا السبت، والتى تشمل الحقيبة الحمراء للسكر والزيت، التى خصصتها وزارة التموين فى أكياس منفصلة عن السلع الأخرى، وسط تخوفات من تعرض السكر للتلف بسبب وجوده مع الزيت فى كيس واحد، فضلا عن شكوى البدالين من ضيق مساحة بعض البقالات، وعدم قدرتهم على تخزين الأكياس بها. وقال المتحدث باسم نقابة البدالين التموينيين ماجد نادى، إن تعبئة السكر مع زجاجة الزيت قرار سيئ للغاية، حيث سيفسد الزيت كيس السكر خلال يومين بعد التعبئة، مؤكدا أن البقالات ستجد صعوبة فى تخزين الأكياس، حتى لو تمت تعبئتها فى كراتين، حيث ستستهلك كمية كبيرة منها لعدم تساوى حجم السلعتين. وأضاف نادى ل«الشروق» أن المواطن الذى كان يريد شراء زجاجة زيت وكيس سكر كان يفصل كل سلعة عن الأخرى فى السابق، أما الآن فالأمر صعب، ولفت إلى أن الأكياس التى يغلف بها السكر مصنوعة من البلاستيك ومن السهل تمزيقها، متسائلا: «كيف سيتم تدارك الأمر فى حالة اختلاط السلعتين». وتعجب المتحدث باسم نقابة البدالين من استعانة وزارة التموين بأكياس بلاستيكية لهذا الغرض، قائلا إنها «كلفت الوزارة 35 مليون جنيه على الفاضى»، معتبرا أن الكراتين كانت أفضل فى التخزين، كما كان يحدث من قبل. وأكد مصدر مسئول فى الوزارة أن «الحقيبة الحمراء» تجربة خاضعة للتقييم خلال شهر أبريل الحالى، وسيتم التعامل معها فورا حال إتلاف السكر والزيت، سيتم حلها فورا، واستطرد: «لا داعى للتعجل والحكم على الأمور قبل تقييمها، فهناك عدد من البدالين يتعمدون تخويف المواطنين وبث معلومات مغلوطة، ولا يجب الانصياع لهم». وتابع المصدر: «تكلفة أكياس الزيت والسكر تماثل تكلفة الكراتين، ولم تتحمل الوزارة أى أعباء مالية جديدة، كما أن الزيت والسكر أهم سلعتين بالنسبة لكل مواطن، وسيكون الإقبال عليهما كبيرا، وبالتالى لن يكون هناك أى مخزون لدى البدالين منهما حتى يخاف أحد من إتلافهما».