أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على الأهمية التى توليها الدولة لمشروع إنقاذ البحيرات، مشيرا إلى أن الوزارة توسعت خلال السنوات الأخيرة فى فتح تخصص دراسى يعنى بعلوم البحار والثروة السمكية فى جامعات العريش والسويس وكفر الشيخ وأسوان والإسكندرية من أجل تخريج كوادر بشرية متخصصة. ولفت الوزير، خلال افتتاحه الجلسة التمهيدية لعقد ورشة عمل «إنقاذ البحيرات المصرية: نموذج بحيرة البرلس»، بمقر الوزارة الثلاثاء، إلي أن الدولة لن تسمح باستمرار التعدى على البحيرات، مشددا على ضرورة تغليظ العقوبة القانونية للمتعدين بإعتبارها قضية أمن قومى. وأضاف الوزير أنه تم عقد لجنة بإشراف رئيس الوزراء لمتابعة العمل وضمان الوصول لخطوات تنفيذية بنهاية الشهر الحالى، لافتا إلى السعى لتقديم نموذج يحتذى دوليا وقابل للتنفيذ فى الدول الأخرى فى مجال إنقاذ البحيرات، مشيدا بالدور الذى لعبته هيئة الاستشعار عن بعد فى رصد وكشف التعديات على أراضى الدولة ومنها البحيرات. واستعرضت الجلسة المشاكل والتحديات المفترض مناقشتها فى ورشة العمل المتوقعه والتى تواجه بحيرة البرلس وتم تقسيمها ل9 تحديات هى: التجفيف والتعديات وطرق الصيد القديمة والتلوث ومصبات المصارف وانتشار النباتات المائية، بالإضافة لمشكلة التنسيق العام للبحيرة والحاجة للتأمين على العاملين بصناعة الأسماك وتعويضهم والوضع الأمنى.