- جنازة عسكرية للعقيد ياسر الحديدى.. زيادة عدد الكمائن.. والمتحدث العسكرى: اكتشاف وتدمير نفقين جنوب رفح قال مصدر أمنى إن وزارة الداخلية دفعت بعدد من قيادات قطاعى الأمن العام والأمن الوطنى إلى شمال سيناء لمتابعة ملاحقة العناصر الإرهابية والقضاء عليها، بعد استشهاد العقيد ياسر الحديدى فى تفجير سيارة مدرعة بمدينة العريش أمس. وأضاف المصدر أنه تمت زيادة عدد الكمائن فى سيناء وتزويدها بكاميرات المراقبة الخفية للكشف عن العناصر الإرهابية قبل وصولها إلى أى كمين، إلى جانب توزيع الضباط والجنود فى تلك الكمائن بطريقة تزيد من كفاءة المواجهة الأمنية، وتحمى أفرادها. يأتى ذلك فيما دفعت مديرية أمن شمال سيناء بقوات معززة بالمدرعات وعربات كشف المفرقعات لشارع أسيوط بمدينة العريش، والممتد بين حيى الفواخرية والمساعيد، وذلك بعد التفجير الذى استهدف رتل أمنى، وأسفر عن استشهاد العقيد ياسر الحديدى وإصابة ضابط وأمين شرطة ومجند، مساء أمس الأربعاء. وقالت المصادر الأمنية إن العقيد ياسر كان منتدبا من قسم الأسلحة بجنوبسيناء للعمل بالعريش 15 يوما ضمن الحملة الأمنية التى يقودها اللواء جمال عبدالبارى، مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الامن العام بشمال سيناء بعد أحداث استهداف الأقباط. وفى جنوبسيناء خيم الحزن الشديد على الأهالى لأن الشهيد ياسر يعمل بمديرية أمن جنوبسيناء منذ نحو 15 عاما وتولى مناصب عدة فى مدينة دهب منها رئيس المباحث ثم مفتش مباحث وأخيرا انتقل إلى مديرية أمن جنوبسيناء بالطور قسم الأمن العام ثم الأسلحة والذخيرة غير المرخصة فى شمال وجنوبسيناء. وقال مصدر أمنى مطلع رفض الكشف عن هويته إن العميد وقبل استشهاده بيوم واحد قام بحملة ناجحة وتم ضبط 5 أشخاص فى شمال سيناء بحوزتهم أسلحة وذخيرة غير مرخصة، ولذلك قامت العناصر الارهابية باستهدافه وزرعوا لغما فى طريق عودته من مديرية امن شمال سيناء للقيام بعملية اخرى وتم تفجير اللغم فى المدرعة التى كان يستقلها ولقى حتفه فى موقع الحادث.