نفى الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار المصري الأسبق، تقليله من نجم كرة القدم العالمية، الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب برشلونة الإسباني، معتذرًا له عن سوء التفاهم الذي حدث على وقع تصريحاته مؤخرًا لإحدى الفضائيات. وزير الآثار الأسبق، كان صرح لبرنامج "على مسؤليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن زيارة الممثل الأمريكي "ويل سميث" أفضل من زيارة اللاعب الأرجنتينى ميسي، حيث إن "سميث" اهتم بالحضارة المصرية أكثر من الهداف التاريخي لبرشلونة قبل أن يصف اللاعب بأنه شخص (أبله).
وقال حواس، في بيانه الذي نشره اليوم المكتب الإعلامي لشركة "برايم فرما" الراعية لحملة "تور آند كيور"، إن زيارة ميسي، للأهرامات تعتبر أهم من زيارة رؤساء الدول ونجوم هوليوود، لأن رجل الشارع العادي يعرفه ويتفاعل معه، ولكن النخبة والمثقفين فقط يعرفون ويتفاعلون مع السياسيين والرؤساء.
وأوضح أنه أثناء زيارة ميسي، كانت هناك مشكلة في التواصل، في ظل عدم حديثه إلا اللغة الإسبانية، وكان الحديث من خلال مترجم لم ينجح في نقل الإحساس والتفاعل المطلوب، معبرًا عن غضبه من فشل المترجم وعدم كفاءته، وليس انتقادًا لنجم الكرة العالمي، الذي يكن له كل تقدير واحترام.
وأكد أنه لم يترك مباراة لميسي إلا وشاهدها، حتى أنه جاء لمقابلته على الرغم من إصابته بكسر، وإجراءه جراحة في قدمه؛ متمنيًا أن تتكرر زيارة ميسي إلى مصر مرة أخرى، ويصطحبه إلى مقبرة توت عنخ آمون بنفسه.
واختتم زاهي حواس وزير الاثار الاسبق رأية باللاعب اللأرجنتيني، أنه من أفضل لاعبي العالم، ومؤكدًا اعتذاره لميسي ومحبيه ومشجعيه عن سوء التفاهم الذي حدث، وأن طبيعة المداخلات التليفونية القصيرة لا تعطي الوقت لتوضيح المقصود بدقة، وساهمت في خلق سوء التفاهم.