• أعارض اقتحام النقابة والمجلس الحالى أدار الأزمة بشكل خطأ • برنامجى يعتمد على رفع الأجور ودعم مدخلات الصحافة • هناك تأكيدات بزيادة البدل ولن أحدد رقمًا.. النقابة بدون علاقات قوية مع مؤسسات الدولة لن تتقدم قيد أنملة فى أى ملف • لسنا فى مناخ عادى وفور أن ينتهى الإرهاب ستتحسن الأوضاع • ما أهم ملامح البرنامج الانتخابى؟ مهنة الصحافة تعانى مشكلات عديدة، والنقابة تراجع دورها، ومن أهم ملامح برنامجى رفع الحد الأدنى للأجور، فالصحفيون يعيشون أسوأ أوضاعهم، ونقابتنا للأسف غير مهتمة بهذا الشأن، ولدى عدة صيغ لحل لمشكلة الأجور، وأبحث عن آلية منضبطة لتنفيذها فى الصحف القومية والخاصة والحزبية، كما سأفتح حوارا لدعم مدخلات الصحافة فى ظل ارتفاع أسعار الطباعة، وتأثيرها على الجرائد وأزماتها المالية، إلى جانب إنشاء مركز تدريب للصحفيين المصريين والعرب والأفارقة، ومستشفى استثمارى كحل آجل لمشكلة علاج الصحفيين بحيث تدر دخلا للنقابة، ومدينة للصحفيين فى إحدى المناطق الجديدة كالقاهرة الجديدة أو العاصمة الإدارية. • وعدت فى لقاءاتك بزيادة بدل التكنولوجيا للصحفيين.. فكم ستكون الزيادة؟ لن أقول رقما ولكننى تواصلت مع الدولة وهناك تأكيدات منها بزيادة البدل. • كيف ستضمن زيادة البدل على الرغم من اتجاه الدولة لرفع الدعم عن السلع الغذائية؟ إن شاء الله فيه زيادة للبدل. • ما ردك عن كونك مرشح الدولة؟ لسنا فى دولة إسرائيل، ولست مرشحا جديدا، فقد حصلت على أعلى عدد للأصوات فى عضوية المجلس بانتخابات 2007، فضلا عن 49.5% من نسبة الأصوات على مقعد النقيب فى انتخابات 2013، وليس هناك ما يمنع أن تكون لدى علاقات قوية بالدولة، وهو شىء يحسب لى وليس على، وأى نقيب أو مؤسسة لا تعمل فى الفراغ ولابد أن تكون علاقاتها قوية مع الدولة بجميع مؤسساتها، والنقابة بدون علاقات قوية مع مؤسسات الدولة المختلفة لن تتقدم قيد أنملة فى أى ملف، ونحن جزء من الدولة وليس فى معزل عنها. • ما رأيك فى اعتصام الزميلين عمرو بدر ومحمود السقا بالنقابة، وما أعقبه من أزمة الاقتحام للمقر؟ أنا ضد اقتحام النقابة، وموقفى هذا معلن منذ الأزمة فى مقال لى بالأهرام وليست تصريحات انتخابية، ثانيا كان تصرفى سيتطابق إلى حد ما مع تصرف النقابة فى أزمة قانون 95، حينما استجمعت النقابة قواها لتغيير القانون ونجحت وقتها فى ذلك، ولو كنت نقيبا وقت الأزمة لسرت على نفس النهج بالتفاوض والضغط ورفع السقف تدريجيا، وحسن إدارة الأزمة كان كفيلا بحلها، وتحويلها لانتصار بعكس ما حدث. • نفترض أنك نقيب للصحفيين وطلب الزميلان الاعتصام بمقر النقابة.. هل ستوافق؟ مش فكرة هوافق أم لا، المهم يكونوا صحفيين، وحتى لو دخلوا لا أحد يستطيع منعهما، ونفترض أنهما دخلا بدون إذنى، الأزمة فى سوء إدارة الأزمة بعد وقوعها، فما حدث قد حدث. • ما آليات معالجات الأزمة من وجهة نظرك؟ عدم التصعيد وإدخال رئيس الجمهورية كطرف، وألا أطلب سلسلة مطالب وكأنها حرب، أهدد بمجلس النقابة والتلويح بالجمعية العمومية، وبعدها حتى لو اجتمعت الجمعية العمومية أصعد المطالب تدريجيا، وكنت متأكدا أنه لو حدث ذلك فم تكن الأمور تصل لهذه الدرجة، والذى صعد الموقف أنه لم يدار كما يجب، بل تمت إدارته بشكل سيئ. • البعض رأى أن التصعيدات جاءت كرد فعل لغضب الصحفيين بعد اقتحام نقابتهم.. ما رأيك؟ الاقتحام خطأ، ولكن المشكلة فى كيفية إدارة الازمة، وهى مشكلة النقيب والمجلس الذين أداروا الأزمة بشكل خاطئ وورطوا النقابة، وحدث ما حدث عقب ذلك، وما قبل كان يمكن أن تدار بشكل أكثر حكمة. • ما رأيك فى تحريك بلاغ النائب العام بإيواء مطلوبين.. وعدم تحريك دعوى اقتحام وحصار وزارة الداخلية للنقابة حتى الآن؟ لا أتدخل فى أعمال القضاء. • كيف ترى حصار النقابة منذ منتصف أبريل الماضى أثناء تظاهرات «تيران وصنافير»؟ حاليا نحن فى انتخابات وليس فى أزمة حصار النقابة. • ولكن جمهور الصحفيين يريد معرفة رأيك لأنها جزء من أزمة النقابة؟ الناس مش هتمشينى على مزاجها، أنا بمشى باللى على مزاجى، وقلت رأيى فى أزمة النقابة حينها. • البعض متخوف أن تتحول النقابة من قلعة حريات إلى نقابة خدمات فقط.. فهل ستوافق بالوقفات الاحتجاجية على سلم النقابة؟ النقابة طول عمرها تقدم الحاجتين، وفشل المجلس الحالى فى تحقيق ذلك لأنه مجلس فاشل، والنقيب لم يؤد دوره، ومفهوم أن يتحججوا بهذا الكلام عن فقد دورها، فالنقابة طوال تاريخها قلعة حريات ونقابة خدمات ومهنة، طول تاريخها الملفات تسير فى خطوط متوازية، والأزمة أثبتت أنه فى الأعوام الأخيرة لم يتحقق شىء فى مجال الحريات أو الخدمات أو المهنة، وليقل المجلس الموقر ماذا قدم فى هذه الملفات، لا تشريعات أصدرت ولا مهنة حافظنا عليها. • هل ستؤيد حال فوزك الوقفات الاحتجاجية على سلم النقابة؟ سأعمل على الملفات الثلاث بجانب بعضها البعض.. الحريات والمهنة والخدمات. • وعدت بالإفراج عن الصحفيين المحبوسين فى قضايا رأى، ولكن فى الواقع بعض الصحفيين تم القبض عليهم من منازلهم وأثناء عملهم ووجهت لهم تهم الانضمام للإخوان.. فكيف ستتصرف؟ وعدت أى صحفى يقبض عليه فى قضايا النشر أو الرأى بأننى لن أتخلى عنه، ولابد أن يكون بيننا وبين القضاء احترام متبادل، ولا أتدخل فى أعماله، وأنا مع أى قضية نشر أو رأى، لكن أى قضايا أخرى محلها القضاء. • تحدثت فى لقاءاتك عن استعادة العصر الذهبى للنقابة.. ما آلياتك لاستعادته؟ البعض يريد تقسيم الموقف، أعطى لك خدمة لكى أمنع عنك حريات، وهذا كلام غير نقابى وغير مسئول أو مهنى، والنقيب الناجح القوى يستطيع إيجاد علاقة متوازنة بين كل الأشياء، ولا تعارض بين الحريات والخدمات والمهنة، وهذا دورنا فى النقابة. • إذا كنت نقيبا للصحفيين وحدث نفس المشهد من انقسام المجلس مثلما حدث فى مؤتمر تصحيح المسار.. كيف ستتعامل مع ذلك؟ السبب فى ذلك هو إدارة النقابة، وفكرة الديكتاتورية فى الإدارة، وهناك موقف أتذكره عندما كنت وكيلا للنقابة فى عهد الأستاذ مكرم محمد أحمد وأردنا تغيير قانون النقابة واعترض البعض من أعضاء المجلس وقتها، فلم تحدث أزمة حيث استوعبنا المختلفين، وفى أزمة النقابة الأخيرة هناك ما يقرب من نصف المجلس مختلف، وهذا كان سوء إدارة، لم يسمع النقيب إلا صوته فقط أو صوت من يؤيده فى إدارة الأزمة، ولو كان سمع للأصوات الأخرى أظن كانت ستحل المشكلة. • بشأن قانون الإعلام الموحد، ماذا ستفعل بعد تقسيمه؟ شاركت فيه ويهمنى المحتوى والمسألة الشكلية لا تفرق معى سواء إصداره قانون واحد أو 3 قوانين، الأهم المحتوى وهذا يرجع بنا لفكرة المرونة فى التعامل، وكان رأيى أن تكون هناك قوانين منفصلة، والذى يحكمنا مدى دستورية ذلك، لكن منطق الشحن يؤدى لفقدان كل شىء، ومجلس الدولة الجهة المنوط بها الفصل دستوريا وأفادت بأن إصداره كتلة واحدة مخالف. • وما رأيك فى قضية الحكم على النقيب وعضوى المجلس؟ أتمنى لهم البراءة، ولو لا قدر الله صدر حكم ضدهم، لن أسمح بهذا الشىء. • هل تقصد أنك ستحلها سياسيا وفقا لعلاقاتك؟ لا تدخل فى أحكام القضاء، ولكن العلاج بعد المسار القضائى، المسألة كيفية التواصل لحل مشكلة ولن نقبل أن يمس زميل، ولكن على الجانب الآخر لا ينبغى أن يستغل البعض هذه القضية لمصالح انتخابية واللعب على العواطف، وهذه الانتخابات يجب أن تكون انتخابات عقل وليس عواطف. • كيف ترى حرية الرأى والتعبير والمناخ العام للإعلام فى مصر؟ نحن فى مرحلة أزمة لها صفات خاصة، هناك إرهاب وأعمال عنف مثلما يحدث فى سيناء، وعلينا أن نأخذ ذلك فى الاعتبار، فلسنا فى مناخ عادى ونرجو أن يكون طارئا وعلينا تفهم هذا المناخ، وأتصور أن فور انتهاء الإرهاب سيتغير الوضع للأفضل.