«هجوم حمص» يلقى بظلاله على محادثات «جنيف 4»

- دى ميستورا يتهم المخربين بمحاولة إفساد المفاوضات.. وصحيفة بريطانية: قوات أمريكية برية تستعد للحرب فى سوريا
ألقى هجوم حمص الذى قتل فيه أكثر من 42 شخصا من بينهم مدير فرع الاستخبارات العسكرية نتيجة تفجير مزدوج استهدف مقرين أمنيين فى مدينة حمص السورية، أمس، بظلاله على محادثات «جنيف 4» حول سوريا، وذلك فى وقت اتهمت فيه المعارضة دمشق بفبركة الهجوم بغرض التأثير على المحادثات.
وأعرب المبعوث الدولى إلى سوريا، ستافان دى ميستورا، عن أمله فى ألا يوثر هذا الهجوم على محادثات السلام الجارية، متهما من سماهم بالمخربين بمحاولة إفساد المحادثات، بحسب موقع «سكاى نيوز عربية» الإخبارى.
بدورها، اتهمت المعارضة السورية دمشق بفبركة «هجوم حمص» بهدف التأثير على محادثات جينيف، وقال نصر الحريرى، رئيس وفد المعارضة السورية إلى محادثات جنيف: «ندين كل الأعمال الإرهابية التى تقوم بها كل الجهات الإرهابية»، مضيفا أن دمشق تحاول تعطيل المفاوضات.
وأضاف أن المعارضة تدين الإرهاب وهى أول من حاربه، كما طالب الحريرى بدعم دولى فى مواجهة الجماعات الإرهابية، معتبرا أن إيران هى الراعى الأكبر للإرهاب.
فى المقابل، طلب رئيس وفد الحكومة السورية إلى محادثات جنيف، بشار الجعفرى، من المبعوث الدولى، ستافان دى ميستورا، إصدار بيان يدين الهجوم، مضيفا «أى طرف يرفض إدانة الاعتداء على حمص يعتبر إرهابيا، مؤكدا أن ما حصل فى حمص لن يمر مرور الكرام».
إلى ذلك وتحت عنوان «قوات أمريكية برية تستعد لخوض غمار الحرب فى سوريا»، قالت صحيفة صنداى تايمز» البريطانية، إن قوات أمريكية برية تستعد لخوض غمار الحرب فى سوريا»، مشيرة إلى أن الهدف من دعم 500 من عناصر القوات الخاصة الموجودة فى سوريا بتلك العناصر الإضافية هو الإسراع من إلحاق الهزيمة بتنظيم «داعش» الإرهابى وتطهير معقله فى الرقة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المقرر أن يقدم جيمس ماتيس، وزير الدفاع الأمريكى الاستراتيجية الجديدة رسميا لترامب الأسبوع المقبل لكن نسخة مبكرة من الخطة تم تداولها فى البيت الأبيض.