«الخليج للاستدامة» تمنح شبكة بنوك الطعام الإقليمية وبنك الطعام المصرى جوائز أفضل مشروعات اجتماعية بالمنطقة

وطلاب جامعة القاهرة يشاركون فى تعبئة الطعام بمصنع بنوك الخير
فازت شبكة بنوك الطعام الإقليمية وبنك الطعام المصرى بجوائز أفضل مشروعات اجتماعية فى المنطقة، بالإضافة إلى تحقيقهما أعلى الدرجات بين كل فئات المسابقة ال 22 والتى تمثلت فى أكثر من 80 شركة وجهة مشاركة فى المسابقة ولذا توجا بالفائز العام للمسابقة تقديرا لدورهما الفعّال والمتميز فى تقديم العديد من الحلول لمشكلات الجوع وهدر الغذاء والحفاظ على البيئة وتغيير حياة الإنسان إلى الأفضل ليس فقط فى مصر وإنما فى 26 دولة من خلال إنشاء 28 بنك طعام بالمنطقة.
وتعد هيئة الخليج لجوائز تكريم الاستدامة والمسئولية الاجتماعية جهة معتمدة ومصنفة دوليا وتمنح الجوائز التقديرية للجهات المميزة والفائزة بين المتقدمين للمسابقة وتعتبر من أكبر الجوائز المسئولية الاجتماعية للشركات ومبادرات الاستدامة بمنطقة الخليج.
ويقوم مجموعة من المحكمين المحترفين من خلال نظام ومعايير اختيار تم وضعها بحرفية وشفافية وسرية تامة ومن ثم حصلت شبكة بنوك الطعام الإقليمية وبنك الطعام المصرى على أعلى الدرجات فى كل المعايير وشروط الاختيار وبذلك تعد شبكة بنوك الطعام الإقليمية وبنك الطعام المصرى هما الرائدتان فى برنامج المسئولية الاجتماعية للشركات والاستدامة فى المنطقة ومن ثم تم تكريمها وتقديرهما من قضاة الجوائز على دورهما فى الابتكار وتنفيذ المبادرات المميزة فى مجال المسئولية الاجتماعية للشركات والاستدامة بالمنطقة لخدمة لإنجازاتهما فى خدمة المستحقين وتطوير المجتمع والعمل الأهلى كأحد أهم المحاور الأساسية لبناء وتطوير الدول.
وتدير «العالمية للجوائز» جوائز الشراكة والرعاية مع هياكل الحكومات الرائدة والجامعات والمعاهد مثل المدينة الإنسانية الدولية والبيئة وكربون دبى.
وقال دكتور معز الشهدى العضو المؤسس والرئيس التنفيذى لشبكة الطعام الإقليمية وبنك الطعام المصرى أن تلك الجوائز تمثل تقديرا وتكريما من المجتمع وقوة دافعة لبذل المزيد من المجهودات لتطوير المجتمعات وخدمة المستحقين والمحافظة على البيئة وإدراك أهداف التنمية.
وأشار إلى أن الفوز بجوائز المسابقة المتعددة فى كل الفئات بين 80 مشتركا ومتسابقا يعد انجازا كبيرا لشبكة بنوك الطعام الإقليمية وبنك الطعام المصرى ويؤكد نجاح التجربتين نجاحا كبيرا ومميزا وأن خطواتهما تسير على الطريق الصحيح.
ومن ناحية أخرى، استقبلت بنوك الخير وفد من طلاب جامعة القاهرة بصحبة أعضاء هيئة التدريس منذ أيام وشملت الزيارة جولة داخل بنوك الخير والتعرف على الأنشطة المختلفة التى يقوم بها كما قام المتطوعون بالمشاركة فى نشاط التعبئة بالمصنع، وأشاد طلاب الجامعة وأعضاء هيئة التدريس بهذه الزيارة المثمرة.
وقال الدكتور معز الشهدى الرئيس التنفيذى لبنوك الخير والذى كان فى استقبال طلاب جامعة القاهرة إن شركاء بنوك الخير فى العمل التطوعى من جميع اطياف المجتمع من الجامعات سواء التابعة للحكومة او الخاصة والمدارس والشركات والافراد حيث لن يستطيع بنك الطعام الوصول إلى هدفه وهو القضاء على الجوع سنة 2020 بدون متطوعين مؤهلين لخدمة المجتمع، متطوعون يعملون بروح الفريق الواحد، مرحّبا بطلاب جامعة القاهرة وأعضاء هيئة التدريس لحرصهم على زيارة بنوك الخير والمشاركة فى عمل الخير لخدمة المستحقين.
وأشار الشهدى إلى أن عمل المتطوعين فى المصنع يبدأ بجولة للتعرف على طريقة عمل الماكينات وكيف تتم عملية التعبئة ثم يبدأون فى تعبئة الكراتين وتجهيزها لتقديمها للمستحقين، مؤكدا أنه من اساليب الحفاظ على المتطوعين تحفيزهم طوال الوقت سواء عن طريق عمل دورات تدريبية أو استخراج شهادات خبرة معتمدة من البنك بفترة تطوعهم.
وأضاف الشهدى أنها ليست المرة الأولى التى يلتقى بها بطلاب جامعة القاهرة ولكن تم التواصل معهم من قبل خلال الندوة التى نظمتها كلية الآداب جامعة القاهرة والتى تم من خلالها عرض ندوة تعريفية عن بنك الطعام المصرى لتعريف الطلاب بالبرامج والأنشطة المختلفة التى يقوم بها بنك الطعام المصرى منذ إنشائه فى عام 2006 من برامج إطعام، توظيف، تأهيل، تغذية مدرسية توعية بعدم أهدار الطعام والتى يسعى من خلالها لتحقيق حياة أفضل للحالات المستحقة.
وأوضح أن الندوة تطرقت إلى الحديث عن البرامج التطوعية للبنك والتى يحرص من خلالها على جذب واستقبال المتطوعين على مدار العام للاشتراك فى التعبئة والتغليف والتوزيع وخلافه، بالإضافة إلى الأنشطة الإدارية وتم فتح باب التطوع لطلبة الجامعة للاشتراك فى البرنامج، مشيرا إلى أن الندوة تناولت أيضا شرح البرامج المختلفة للمؤسسات الشقيقة بنك الشفاء وبنك الكساء المصرى.